ربع أثرياء أوروبا يقيمون في فرنسا

يعيش فيها مليونا مليونير بفضل ارتفاع معدلات صرف اليورو

TT

احتلت فرنسا المرتبة الثالثة في قائمة البلدان التي تضم العدد الأكبر من أصحاب الملايين، بعد الولايات المتحدة الأميركية واليابان، وقبل بريطانيا وألمانيا وكندا والصين. وحسب التقرير الجديد للثروة في العالم، الذي أوردت صحيفة «لا تريبون» الباريسية تفاصيله أمس، فإن أكثر من مليوني مليونير يقيمون بالأراضي الفرنسية، أي ما نسبته 9% من كبار أثرياء العالم.

التقرير الذي يصدر سنويا عن معهد البحوث في مصرف «كريدي سويس»، أشار إلى أن ثروات الأفراد البالغين تضاعفت ثلاث مرات بين عامي 2000 و2007، وذلك بفضل ارتفاع سعر صرف اليورو مقابل الدولار والنسبة الضئيلة للديون العائلية. وفي حين يقيم 35% من أصحاب الملايين في القارة الأوروبية فإن ربعهم يعيش في فرنسا.

وإذا أراد القارئ أن يعرف موقعه المالي بين أكثر من 4 مليارات شخص بالغ على الكرة الأرضية، فإن التقرير ينص على أن صفة المليونير يستحقها من يملك مليون دولار أميركي أو ما زاد على ذلك. وبهذا، فإن عدد المليونيرات في العالم، اليوم، يزيد على 24 مليون ثري، لكن هذا الرقم الكبير لا يمثل سوى 0.5% من تعداد البشر. أما من يملكون 10 آلاف دولار وما زاد عليها، فإن عددهم يزيد على 3 مليارات شخص. ولاختصار واقع التمايز بين الأغنياء والفقراء، يشير التقرير إلى أن 68% من سكان العالم لا يملكون سوى 4% من ثرواته.

وعندما أخذ القائمون على إعداد التقرير معدل الثروة الشخصية للفرد البالغ الواحد في دول العالم، جاءت سويسرا في المقدمة، بينما حلت فرنسا في المركز السادس والولايات المتحدة في المركز السابع.