في إطار عملية أوروبية مشتركة بدأت في 23 دولة من الدول الأعضاء في «الاتحاد الأوروبي»، لمواجهة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، أُطلِق عليها اسم «هيرميس»، ألقت الشرطة البلجيكية القبض على 39 مهاجرا موجودين بصورة غير شرعية على أراضي البلاد، بينهم 3 أشخاص متهمين بالتورّط في الاتجار في البشر. كذلك باشرت الشرطة البلجيكية عملية تفتيش وملاحقة واسعة النطاق ضد الهجرة غير الشرعية، وفي عدة أماكن وفي آن واحد، شملت الموانئ ومحطات السكك الحديدية والمطارات والطرق السريعة، وامتدت من مساء الاثنين وحتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
مصدر في وزارة الداخلية البلجيكية بالعاصمة بروكسل أفاد بـ«أن عشرات من رجال الأمن انتشروا في أماكن مختلفة، ضمن عملية مبرمجة ليومين كاملين لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين الآتين من دول شرق ووسط القارة (أوروبا)، وخاصة حديثة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والراغبين في الإقامة بشكل غير قانوني في دول غرب أوروبا». وأضاف أن العملية التي بدأت مع مطلع الشهر الحالي، تجري بالتنسيق مع الدول الأوروبية الأخرى وتندرج ضمن تولي بلجيكا الرئاسة الدورية الأوروبية حاليا. ومن ناحية ثانية، ذكرت الشرطة في بيان لها أن 28 شخصا ممن ألقي القبض عليهم أتوا من دول المغرب الغربي، «أما الباقون، فثلاثة منهم من اليمن، بالإضافة إلى شخصين من السودان وواحد من العراق واثنين من ألبانيا»، حسب البيان الذي أكد أن 19 منهم نقلوا إلى مراكز احتجاز إداري، بينما أُمِر الآخرون بمغادرة الأراضي البلجيكية فورا.