شهدت مصر أمس حادثتي سير مروعين، أسفرا عن مقتل 16 وإصابة 44 بإصابات مختلفة، وذلك في العاصمة القاهرة، ومحافظة السويس (غرب القاهرة).
في القاهرة، وقعت الحادثة الأولى على الطريق الدائري، حيث اصطدمت سيارة خاصة (ملاكي) يقودها طالب (18 سنة) بعدد من المواطنين بينما كانوا ينتظرون استقلال سيارات الأجرة على يمين الطريق، وذلك في أعقاب انحراف السيارة الخاصة بعدما صدمتها شاحنة، وأدت الصدمة إلى فقدان سائق السيارة الخاصة السيطرة عليها وصدمته بدورها سيارة كانت متوقفة بجانب الطريق، ثم اصطدامه بالسور الخرساني، وسقوط السيارة من أعلى الكوبري. وأسفرت الحادثة هذه عن مقتل 11 شخصا بينهم 3 أطفال، وإصابة 19 آخرين بجروح. وذكرت الأجهزة الأمنية أن اللواء محسن حفظي، مساعد أول وزير الداخلية المصري، مدير أمن الجيزة تلقى بلاغا بوقوع الحادثة، وبأن السبب كان محاولة سائق السيارة الخاصة تخطي شاحنة كانت أمامه، إلا إن سائق الشاحنة سد الطريق عليه ومنعه من المرور، مما أدى إلى جنوح السيارة ووقوع الحادثة. ولقد نقل القتلى والمصابون إلى مستشفى امبابة العام ومستشفى امبابة المركزي ومستشفى بولاق الدكرور، كما رفعت الأجهزة الأمنية المعنية آثار الحادثة من على الطريق وإعادة حركة المرور إلى صورتها الطبيعية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
أما الحادثة الثانية، فوقعت على طريق القاهرة - السويس، نتيجة انقلاب حافلة (أوتوبيس) رحلات انحرفت عن مسارها بسبب السرعة الزائدة، واصطدامها بعدد من السيارات على الطريق، وخلفت الحادثة 6 قتلى و24 جريحا. ولقد انتقلت القيادات الأمنية والإسعاف إلى موقع الحادثة، بعد تلقي اللواء محمد عبد الهادي حمد، مساعد وزير الداخلية مدير أمن السويس، بلاغا بالأمر من غرفة عمليات النجدة، وبادرت الشرطة إلى رفع جثث القتلى من الطريق، ونقل المصابين إلى مستشفيي بدر والسلام في السويس.