«على الرغم من امتلاكها سبعة منازل وملايين الجنيهات من عوائد أعمال زوجها وكتابه الأخير، فإن شيري بلير لا تضيع الفرصة للحصول على صفقة رخيصة». هكذا، بدأت صحيفة الـ«ديلي ميل» البريطانية مقالا حول آخر أخبار عائلة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. والخبر الأخير يتعلق بقيام شيري بلير بعرض ورقة تحمل توقيع زوجها للبيع على موقع المزادات الإلكتروني بمبلغ 10 جنيهات فقط، ثم عرضت ساعة مهداة من سيلفيو برلسكوني، رئيس الوزراء الإيطالي، إلى توني بلير خلال فترة توليه رئاسة وزراء بريطانيا.
وتسابقت الصحف البريطانية في السخرية من شيري بلير التي تبحث دائما عن البضائع الرخيصة، مذكرة بأن شيري وهي محامية شهيرة، من هواة موقع «إي باي» للمزادات وأنها ابتاعت عن طريقه الكثير من القطع المنزلية والألعاب لأبنائها.
وذكرت صحيفة الـ«تلغراف» أن شيري قامت في مطلع هذا الشهر بعرض الساعة من ماركة لوكمان مار على موقع المزادات مقابل 98 جنيها إسترلينيا، قائلة إن الساعة «غير مستخدمة ومعها بطاقة ضمان». الساعة - كما ذكرت الصحيفة - هي واحدة من تسع ساعات أهداها برلسكوني إلى توني بلير، بقيت معه بعد مغادرته لمنصبه. المعروف أن الهدايا التي يتلقاها رئيس الوزراء تبقى ملكا للدولة حال مغادرته منصبه إلا إذا قرر شراءها من الدولة، وهذا ما فعله بلير إذ قام بشراء الساعات التي لا يتعدى سعر الواحدة منها 300 جنيه إسترليني.
وكانت شيري بلير قد باعت أيضا ورقة تحمل توقيع زوجها على الوقع نفسه لقاء 10 جنيهات فقط، وذكر متحدث باسمها أنها لم تعرض الورقة للحصول على ربح وإنما فعلت ذلك لخفض قيمة التوقيع الذي يقوم البعض ببيعه بمبالغ مرتفعة، وقال المتحدث إن شيري بلير أرادت أن تسجل موقفا من ذلك فحسب، وإنها قامت برد العشرة جنيهات للمشتري.
يذكر أن شيري بلير من المتعاملين بشكل دائم مع موقع «إي باي»، فبمراجعة نشاطها عليه يتضح أنها قامت بشراء الكثير من الأدوات المنزلية مثل الملاعق والسكاكين، كما قامت بشراء لعب من ماركة ليغو لأصغر أبنائها.