تسبب خطأ جسيم لأم من محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة) في مقتل ابنها، وذلك بعد أن وضعت جسما غريبا من مخلفات الحروب ضمن مجموعة من الأخشاب التي تستخدمها لإيقاد فرنها الطيني من أجل صناعة الخبز بمنزلها الواقع في إحدى قرى المحافظة.
وأفادت مصادر أمنية بمحافظة الإسماعيلية بأن صبيا يدعى عبد الله سعيد محمد (12 عاما)، طالب بالصف السادس الابتدائي ومقيم بقرية الجعارة التابعة لمركز التل الكبير، قد لقي مصرعه إثر انفجار جسم غريب من مخلفات الحرب.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن الصبي كان يجلس بجوار والدته أثناء قيامها بتجهيز الخبز داخل الفرن المصنوع من الطين، حيث اعتاد أهل الريف بمصر صناعة الخبز بمنازلهم، إلا أن جسما غريبا انفجر وقتل الصبي في الحال. وأضافت المصادر أن المعاينة المبدئية لجسد الصبي كشفت عن وجود شظايا في أنحاء متفرقة من جسده، وأن الوفاة كانت بسبب وضع الأم (عن غير عمد) جسما حديديا من مخلفات الحروب بالمنطقة داخل الفرن، وعند تعرض هذا الجسم لدرجة حرارة عالية انفجر وأدى إلى مقتل الصبي وجرح والدته بجروح طفيفة. وقرر محمد عثمان وكيل نيابة التل الكبير انتداب الطب الشرعي لمناظرة وتشريح الجثة.