ساعي بريد بريطاني يسرق هدايا «الكريسماس»

الشرطة تتحول إلى «بابا نويل» متولية توزيعها

TT

أوقفت الشرطة البريطانية بالأمس ساعي بريد بشبهة سرقته هدايا، من هدايا «عيد الميلاد» (الكريسماس) التي كان يفترض به أن يوزعها، قدرت قيمتها بآلاف الجنيهات.

موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الإلكتروني ذكر أمس أن رجال تحر داهموا ليل الثلاثاء الماضي شقة في ضاحية ساتون، جنوبي العاصمة البريطانية لندن، حيث عثروا على نحو مائة طرد (صندوق) من الطرود المسروقة، والتي تبين أنها كانت تحوي هدايا «كريسماس» تتراوح بين الأجهزة الإلكترونية الصغيرة ومشغلات الأقراص الموسيقية والأحذية الرياضية. وعلى الأثر أوقفوا - كما أشار النبأ الرسمي - رجلا في الثلاثينات من العمر بشبهة السرقة وامرأة في العشرينات من العمر بتهمة التعامل مع بضاعة مسروقة، قبل الإفراج عن كليهما بسندي كفالة.

وتبعا للمعلومات المتوافرة، كانت الطرود منضدة ومخزنة داخل غرفة النوم، ومنشورة على سرير. ورجح رجال الشرطة أن بعضها سرق فقط في الأسبوع الماضي. كما أشارت المعلومات إلى أن بعض البضاعة المسروقة كانت مودعة في «الترانزيت» من المزودين على شبكة الإنترنت إلى زبائنهم.

من جهة أخرى، في تعليق على العملية قال ناطق باسم الشرطة «لقد حصل كل شيء في غاية السرعة، لدرجة أن المواطنين المهدى إليهم لن يعلموا بأن هداياهم قد ضاعت... وما نأمله الآن أن يتسلموها في الوقت المناسب قبل يوم الميلاد».