ذكر استطلاع مسحي أجري في بريطانيا، ونشرت حصيلته أمس صحيفة «ديلي ميل» اللندنية، أن المواطن البريطاني العادي يتعرض في المتوسط لنوبة قلق إزاء أمر ما 7 مرات في اليوم الواحد يبلغ طول كل منها ليس أقل من 8 دقائق.
الاستطلاع يشير إلى أن بين أبرز مصادر القلق والخوف عند البريطانيين - والبريطانيات، طبعا - زيادة الوزن وتكاليف المعيشة والتعرض للمرض، وهذا بجانب نسيان باب البيت من دون إغلاقه بإحكام. ولكن يضاف إلى هذه المصادر، في مكان أدنى على القائمة، مخاوف طريفة مثل القلق من ترهل الأوراك وزحف الشيب إلى الشعر. وخلال فصل الشتاء، عندما يشتد البرد، كما هو حاصل هذه الأيام، يقفز إلى طليعة الأمور المقلقة احتمال تعطل نظام التدفئة المركزية والانزلاق على الجليد عند الخروج من البيت. درس هذا الاستطلاع إجابات عينة من 3 آلاف شخص، وكشفت عن أن البريطاني العادي يعيش أسير القلق والخوف فترة إجمالية تقل قليلا عن الساعة يوميا، التي تترجم رقميا إلى سنتين و3 أشهر من المعدل الوسطي للسن وهو 60.5 سنة.
وفيما يلي قائمة المستقاة من الاستطلاع: 1- تكاليف المعيشة، 2- نقص السيولة، 3- التعرض للمرض، 4- الصحة الشخصية، 5- العجز عن دفع فاتورة، 6- نسيان إغلاق باب البيت، 7- العجز عن توفير مبلغ ما للمستقبل، 8- زيادة الوزن، 9- إنفاق الكثير أثناء التسوق، 10- إزعاج شخص آخر.