من البحرية الأسترالية بتهم التورط ببيع المخدرات للسياح

استجواب عناصر

TT

أحالت السلطات الأسترالية إلى التحقيق عناصر في سلاح البحرية الأسترالية بتهمة التورط بقضية بيع مخدرات إلى السياح الذين يزورون مدينة سيدني، في حين أفاد تقريران، نُشرا أمس، بأن نسبة ارتكاب الجنح والجرائم بين الجيل الفتي من سكان أستراليا الأصليين أعلى بكثير من نسبتهم من مجموع السكان.

وكالة الأنباء الألمانية نقلت أمس عن وزارة الدفاع الأسترالية تأكيدها أنها تتعاون الآن مع الشرطة في التحقيق بشأن مزاعم بوجود شبكة مخدرات تزاول نشاطاتها من قاعدة غاردن البحرية في سيدني. وتقع هذه القاعدة، التي تستخدمها سفن البحرية الأسترالية منذ أكثر من 200 سنة، على مسافة قريبة من حي كينغز كروس في وسط المدينة الذي يجتذب فئة من السياح بملاهيه وأنديته وأوكاره الليلية.

من ناحية أخرى، نقلت الوكالة أرقاما إحصائية، نُشرت أمس في أستراليا، أن سكان البلد الأصليين المعروفين بـ«الأبوريجينيين» يشكلون اليوم نصف الأستراليين المعتقلين وفق نظام العدالة الجنائية الخاص بالشباب. وأوضحت إحصائية «معهد الصحة والرعاية الاجتماعية» الأسترالي أن اليافعين والفتيان من «الأبوريجينيين» ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و17 سنة، الذين يمثلون 5% فقط من الفئة العمرية في البلاد، أكثر عرضة بمقدار 24 مرة لاحتمال اعتقالهم مقارنة باليافعين والفتيان المتحدرين من أصول أخرى.