نقل فريق التحري والتحقيق في جريمة قتل المهندسة المعمارية البريطانية الشابة جو ييتس، التي عثر على جثتها يوم عيد الميلاد (الكريسماس) أواخر الشهر المنصرم، جهودهم لاعتقال الجاني إلى حملة يشنونها عبر موقع «فيس بوك» الإلكتروني.
مصدر أمني قال أمس، عبر «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) إن «فيس بوك» أكثر نجاعة وفاعلية من الوسائل التقليدية واللافتات العادية في عمليات البحث الجارية لكشف ملابسات الجريمة وإلقاء القبض على القاتل. وذكر المصدر أنه يتيسر عبر «فيس بوك» تبادل المعلومات حول قضية من هذا النوع بسرعة ومساحة أكبر بكثير، وأوضح أنه في قضية ييتس وحدها تبودلت واستقيت معلومات من صفحات 24220 مشتركا، وكان هناك أكثر من 63 ألف إضافة تحديثية على موقعنا الإلكتروني، ويضاف إليها 18 ألف تحديث مخصص لصفحة ييتس، وأكثر من 70 ألف لقطة لكاميرات الرصد التلفزيوني وضعت على موقع «يوتيوب».
من ناحية أخرى، أفاد فريق التحري أنه لم يتوافر أي دليل على تعرض ييتس (25 سنة) لاعتداء جنسي ولكن من دون استبعاد وجود دوافع ذات طابع جنسي. ومما يذكر، أنه عثر على جثة المهندسة المتخصصة بتصميم الحدائق، في بلدة فايلاند الصغيرة المتاخمة للضواحي الغربية لمدينة بريستول، كبرى مدن جنوب غربي إنجلترا، وذلك بعد ثمانية أيام من اختفائها من بيتها في حي كليفتون ببريستول. ولقد أوقف في نطاق التحريات الجارية مالك المبنى الذي كانت تسكنه، واسمه كريس جيفريز (65 سنة)، قبل إخلاء سبيله بسند كفالة. ويناشد فريق التحري المواطنين التقدم بمعلومات عن مركبة دفع رباعي ذات لون فاتح كانت موجودة في مكان قريب من موقع العثور على جثة ييتس.