لصوص الفجر يسطون على متجر «ديور» في مدينة كان الفرنسية

عودة مسلسل السرقات الجريئة

TT

تمكن لصوص من السطو على متجر لدار «ديور» للموضة الراقية، يقع على الكورنيش الشهير بـ«الكروازيت» في مدينة كان، بجنوب فرنسا. وحسب المعلومات الأولية، فإن السرقة وقعت في ساعات الفجر، قبل فتح المتجر، أول من أمس، وهرب اللصوص ومعهم بضائع يقدر ثمنها بأكثر من نصف المليون يورو.

اللصوص، وهم أكثر من واحد، كما دلت تحقيقات الأجهزة الفرنسية المختصة، تسللوا إلى المتجر بعد كسر الباب الخلفي. وكانوا ملثمين ويرتدون القفازات ويحملون أكياسا كبيرة لنقل ما كان معروضا في المكان من ثياب وحقائب جلدية ونظارات وهواتف جوالة ثمينة. ولم تستغرق العملية كلها أكثر من ثماني دقائق، إذ تمكن اللصوص من الهرب قبل وصول الشرطة بقليل.

الجدير بالذكر، أن مخرج فيلم «الصفير» كان قد اختار هذا المتجر الأنيق الواقع في الرقم 38 من «الكروازيت» لتصوير أحد المشاهد تبدو فيه الممثلة فيرجيني إيفيرا وهي تتجول فيه وتتسوق منه. كما أن هذه ليست المرة الأُولى التي يتعرض فيها محل للبضائع والمجوهرات الراقية في مدينة كان للسرقة، منذ بدء الألفية الثالثة. ففي صيف عام 2001 تعرض متجر الصائغ ألكسندر رضا للسطو، وقاربت «غلة» اللصوص في تلك العملية المليوني يورو. وبعدها بفترة وجيزة سطا ثلاثة لصوص على محل «فان كليف وأربيل» للمجوهرات في كان أيضا، مستخدمين سيارة لتهشيم الواجهة المصفحة للمحل وفروا حاملين معهم مجوهرات ومصوغات قدرت قيمتها بأكثر من ثلاثة ملايين يورو. وفي الصيف التالي اقتحم مسلحان محلا للمجوهرات يقع على «الكروازيت»، أيضا، وسرقا مصوغات وحليا بأكثر من ثلاثة ملايين يورو. أما حوادث السطو التي تعرضت لها متاجر الصاغة في باريس، كبيرها وصغيرها، خلال السنوات القليلة الماضية، فأكثر من أن تحصى.