تحدثت أجهزة الشرطة البريطانية بتفاؤل أمس عن عمليات التحري والتحقيقات الجارية لكشف جريمة قتل المهندسة المعمارية الشابة جو ييتس (25 عاما) بمدينة بريستول، كبرى مدن جنوب غربي إنجلترا. فقد أفادت الشرطة بأنها تلقت عددا مشجعا مما يمكن أن يكون رؤوس خيوط تؤدي إلى كشف ملابسات قتل ييتس خنقا، وذلك بعد اختفائها يوم 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي ومن ثم العثور على جثتها يوم عيد الميلاد في قرية بضواحي المدينة.
مصادر الشرطة، وفق موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ذكرت أمس، أن أكثر من 200 شخص طرحت عليهم أسئلة في إطار عملية التحري في مختلف أنحاء بريستول وضواحيها. وبجانب توقيف الشرطة لعدد من سائقي السيارات لسؤالهم عما يمكن أن يكونوا قد رأوه في تلك الليلة، شملت العملية خلال الساعات الـ48 الماضية أيضا رصدا دقيقا للطريق الذي أخذته الضحية ليلة اختفائها من أحد المقاصف في وسط المدينة باتجاه شقتها بضاحية كليفتون، مرورا بمتاجر على الطريق، دخلتها وصورتها بداخلها كاميرات الحراسة لحظة بلحظة. وكان آخرها لا يبعد عن شقة الضحية أكثر من مسيرة 5 دقائق.