مؤسس «ويكيليكس» في مفاوضات لتحويل مذكراته إلى فيلم سينمائي

المكتبات تشهد تدفقا لكتب حول جوليان أسانج

TT

بعد أن انشغلت وسائل الإعلام العالمية على مدى شهور بتسريبات موقع «ويكيليكس» وبأخبار مؤسسه جوليان أسانج وتطورات قضية الاغتصاب التي تنظر ضده في السويد، يبدو أن المجال شجع منتجي هوليوود على تصوير قصة حياته على الشاشة الفضية.

وحسب ما أوردت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أمس، فإن أسانج، الذي أفرجت عنه المحكمة بكفالة، يقضي وقته الآن في مفاوضات مع استوديو سينمائي لتحويل قصة حياته التي تصدر في كتاب خلال شهر أبريل (نيسان) المقبل إلى فيلم سينمائي.

وفي الوقت ذاته قام استوديو «جوزفسون إنترتينمنت وميشيل كروم» بشراء حقوق تحويل كتاب يعده الصحافي الأسترالي آندرو فاولر عن حياة أسانج إلى فيلم سينمائي. الكتاب الذي لم ينشر بعد يحمل عنوان «أخطر إنسان في العالم».

وكان أسانج قد وقع عقدا لنشر قصة حياته في كتاب لقاء مليون جنيه إسترليني ويحمل الكتاب عنوان «ويكيليكس في مواجهة العالم: قصتي» وينشر يوم 7 أبريل المقبل، وفي الوقت ذاته، تشهد المطبعات تدفقا من الكتب التي تتناول الموقع ومؤسسه وتتنافس كلها على الصدور في الأشهر المقبلة.

مارك بوكوسكي خبير العلاقات العامة الذي لجأ إليه أسانج للقيام بإدارة العلاقات العامة للموقع، قال في حديث لـ«إندبندنت» إن «قصة أسانج و(ويكيليكس) أكثر القصص تشويقا في وقتنا الحالي، إنها تشبه خليطا من فيلم التشويق (بورن) وحلقات 24 وأفلام جيمس بوند».

ولا يبدو أن الجميع متحمس لأسانج بالدرجة نفسها؛ إذ يصدر الشهر المقبل كتاب «داخل ويكيليكس» للمتحدث الرسمي السابق لموقع «ويكيليكس» دانيل دومشيت بيرغ، الذي ترك الموقع بعد خلاف حول الطريقة التي يدار بها، ويتوقع أن يتضمن الكتاب الكثير من النقد لأسانج.

من جانبه، أكد مارك ستيفنس محامي أسانج أن موكله يقوم بمحادثات لإنتاج فيلم مستوحى من مذكراته، وفي الوقت نفسه، أشار إلى الكتب التي تتناول الموضوع ذاته، قائلا: «نحب أن نسميها (شهادات عمياء)». ولوح بأن موكله قد يلجأ إلى القانون لمنع التشهير ضده في حال أنتج أي فيلم مستوحى من مصدر آخر.