أكد والد جوانا يتس، مصممة الحدائق، أن ابنته لم تكن تتعامل مع جارها الذي تم القبض عليه بتهمة قتلها. وقال ديفيد يتس إنهما حسب معلوماته «لم يتلقيا». وأضاف يتس أنه يأمل في نجاح الشرطة في القبض على قاتل ابنته، لكنه أكد أن ابنته وصديقها لم يشيرا للشاب الهولندي فينسنت تاباك الذي يعيش في الشقة المجاورة لشقتها ووجهت إليه تهمة قتلها.
وقال الأب «لقد رأيت تاباك مرة واحدة، لكني لم أتحدث معه على الإطلاق، ولم أكن أعرف اسمه، ولم أعرف ماذا يفعل. ولم تذكره جوانا ولا كريغ (صديقها)».
وتجدر الإشارة إلى أن تاباك، وهو في الثانية والثلاثين من عمره، يعيش مع تنغا مورسون، البالغة من العمر 34 سنة، وهي محللة مالية أميركية الجنسية، في الشقة المجاورة لشقة جوانا يتس وصديقها كريغ ريردون.
وكان المهندس الهولندي، الذي وصف بأنه رجل هادئ ومهذب، قد تم القبض عليه الساعة الثانية فجرا يوم الخميس في شقة أخرى في مدينة بريستول، تملكها صديقة لصديقته تنغا مورسون، التي لم تكن ترغب في بقاء شقتها مجاورة للشقة التي كانت تعيش فيها جوانا يتس. وقد تم القبض على تاباك بعد بث إعادة تمثيل الجريمة في برنامج «كرايم ووتش» التلفزيوني الذي تعده هيئة الإذاعة البريطانية. وقد شارك في الحلقة والدها ديفيد يتس وأمها ثيرسا. وقد تلقى البرنامج أكثر من 300 مكالمة هاتفية، ربما ساعدت في القبض عليه.
وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن أقارب تباك أكدوا أنهم على قناعة بأنه ليس القاتل. فقد ذكرت بولين تباك، زوجة شقيقه في بلدة دورنينبرغ بالقرب من مدينة ارنهيم، أن «فينسنت تاباك شخص طيب القلب وودود وذكي. وهو على درجة عالية من التعليم، وينتمي إلى أسرة جيدة، ويشغل وظيفة جيدة. وهو ليس بالشخص القادر على قتل أي شخص - على الإطلاق». وأضافت «لا يمكننا قول أي شيء آخر حتى يقدم لنا فينسنت المزيد من المعلومات التي يريد منا أن نعلنها. لكن لا يمكن أن يكون قد قتل هذه الشابة.. نحن على قناعة تامة بأنه بريء».
أما شقيقه مارك، فقد ذكر «لقد صدمت أنه متهم بالقتل. هو رجل لطيف.. لقد أمسكوا بالشخص الخطأ».
الجدير بالذكر أنه منذ القبض على تاباك ذكر شاهد يعيش بالقرب من العمارة السكنية التي كانت جوانا تعيش فيها أنه سمع امرأة تصيح «ساعدوني» من العمارة السكنية في الليلة التي اختفت فيها.