أظهر استطلاع نشرت نتائجه أمس الأربعاء أن نحو ثلث طلاب الثانوية في هونغ كونغ يدمنون الإنترنت ويصابون بالضيق عندما لا يتمكنون من الولوج إلى شبكة الإنترنت. وقال 474 طالبا من بين 1508 استطلع اتحاد جماعات الشباب في المدينة آراءهم: إنهم يعتبرون أنفسهم مدمنين على استخدام الإنترنت وأنهم يصابون بالغضب والقلق عندما لا يستطيعون الاتصال بالشبكة.
وخلص الاستطلاع إلى أن الإدمان على الإنترنت واسع النطاق بصورة أكبر من إدمان المراهقين التقليدي على القمار أو التدخين البالغ نسبته 12 و4 في المائة على التوالي.
وقال مسؤولو الاتحاد الذين استطلعوا آراء الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية من هونغ كونغ، إن 80 في المائة من الحالات التي يسعى فيها الآباء للحصول على مساعدة منهم حاليا تتعلق بالاستخدام المفرط لشبكة الإنترنت.
ويشار إلى أن هونغ كونغ تتمتع بأعلى معدلات لملكية الحواسب الآلية واستخدام شبكات الاتصال عريضة النطاق. كما أن معظم المدارس الثانوية في المدينة الغنية، التي يبلغ تعداد سكانها سبعة ملايين نسمة تطلب من طلابها استخدام اللابتوب في الفصول الدراسية.