سرقة مدفع تاريخي من المتحف العسكري في باريس

وزنه 50 كيلوغراما وكان مثبتا في أرضية المبنى الذي يضم قبر نابليون

أحد المدافع المعروضة في ساحة «الأنفاليد» («الشرق الأوسط»)
TT

فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا، أمس، في سرقة غريبة من نوعها؛ إذ سطا لصوص مجهولون على مدفع يعود للقرن التاسع عشر، من المتحف العسكري في باريس. ويقع المتحف في قصر «الأنفاليد» الشهير بقبته الذهبية، وسط العاصمة، ويضم، أيضا، قبر الإمبراطور نابليون بونابرت.

كان المشرفون على المتحف قد لاحظوا خلال الأسبوع الماضي، اختفاء مدفع من البرونز، طوله متر ووزنه 50 كيلوغراما، على الرغم من أنه كان مثبتا في أرضية إحدى قاعات الطابق الأول. وتوقعوا أن السرقة وقعت بين 15 و21 من الشهر الماضي. السرقة الغريبة هذه أحيلت إلى قسم مكافحة العصابات المنظمة في الشرطة القضائية بباريس، لفك لغزها، والمنطق يفترض أن عدة أشخاص اشتركوا في تنفيذها نظرا للوزن الثقيل للمدفع وصعوبة اقتلاعه من قاعدته. هذه، بالمناسبة، أول سرقة تقع في المتحف العسكري، لكنها فريدة من نوعها في المتاحف الباريسية الأُخرى؛ حيث تمكن لصوص من نهب منحوتات ولوحات تقدر بالملايين، خلال السنوات الماضية، من «اللوفر» ومتحف الفن الحديث والساحات العامة.