مستوى قياسي لثقب الأوزون فوق المناطق القطبية الشمالية

TT

أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان لها أمس بأن الثقب في طبقة الأوزون فوق الدائرة القطبية الشمالية سجل أعلى نسبة توسع له هذا الربيع، وفاقم الوضع استمرار وجود مواد، وصفها البيان بـ«الضارة» في الجو، بجانب الطقس البارد خلال الشتاء الماضي.

وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) التي نقلت الخبر، أوردت نقلا عن بيان المنظمة، التي مقرها في مدينة جنيف السويسرية، أن «المشاهدات التي سجلت من الأرض، وبواسطة منطاد فوق المنطقة المحيطة بالقطب الشمالي، وكذلك بواسطة الأقمار الصناعية، أظهرت أن طبقة الأوزون تقلصت بنحو 40 في المائة، في هذه المنطقة بالذات بين بداية فصل الشتاء وآخر شهر مارس (آذار) الماضي». وأوضح بيان المنظمة أن الرقم القياسي السابق وصل إلى 30 في المائة خلال فصل الشتاء.

مما تجدر الإشارة إليه أن التقلص الجديد لطبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من خطر الأشعة فوق البنفسجية ذات الآثار الضارة على الصحة، يأتي على الرغم من المعاهدة الدولية الخاصة بالأوزون والمعروفة بـ«بروتوكول مونتريال» لعام 1987، التي دعت إلى خفض استخدام المواد الكيماوية المسيئة للأوزون في تصنيع البرادات ومكيفات الهواء وطفايات الحرائق وحتى بخاخات مستحضرات الشعر.