راكب يطالب بفتح الشباك وآخر بوقف محرك الطائرة

من غرائب ما تتعرض له شركات الطيران

TT

اضطرت شركة النقل الجوي الآيرلندية «ريان آر» قبل فترة إلى إنزال 120 مراهقا بلجيكيا في جزيرة لانزاروتي بأرخبيل الكناري الإسباني، كانوا في طريقهم إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، بسبب شجار نشب بين أحد الشبان ومضيفة حول وزن حقيبته اليدوية.

غير أن الشجار على وزن حقيبة ليس سوى مشكلة صغيرة من المشكلات التي تعيشها شركات الطيران المختلفة، ومتاعب طواقم المضيفات والمضيفين الذين يتوجب عليهم تحمل أمزجة وطلبات مختلف الركاب. وقد نشر فرع شركة «ريان آر» في ألمانيا، مؤخرا، بعض عجائب الركاب وغرائبهم وهم «يتمتعون» بالخدمات القليلة التي تؤمنها الشركة المتخصصة في النقل الرخيص التكلفة بالحد الأدنى من الخدمات.

أكثر الأسئلة التي يوجهها الركاب إلى المضيفات، مثلا، كانت: «هل يمكنك، رجاء، فتح الشباك كي أتنشق بعضا من الهواء؟». ويقول التقرير إن المضيفات يتعاملن بروح مرحة مع طلب كهذا، إلا أن مسافرين آخرين حاولوا المساعدة في تنفيذ هذا الطلب المخيف، لكنهم فشلوا، حمدا لله، في مسعاهم.

صوت محركات الطائرة كان عاليا جدا بالنسبة لراكب إنجليزي ثمل، طلب من المضيفة خفض ضوضاء المحرك أو وقفه تماما، كي يستطيع النوم. وآخر رفض شد الحزام حول «كرشه» بعدما طلب القبطان ذلك تحسبا لمطبات هوائية، وسأل الرجل المضيفة: «ألا يستطيع القبطان وقف هذه المطبات؟».

من ناحية أخرى، يظن البعض أنهم في طائرة الرئاسة الأميركية «سلاح الجو رقم1»؛ فقد سألت سيدة معها طفل عن مكان «ملعب الأطفال» على متن الطائرة، كما سأل أحدهم إذا ما كانت غرفة الاستحمام فارغة.

أما عن غرائب المسافرين الألمان؛ فبينها أن أحدهم طلب من المضيفة أن تدلك له ظهره وقدميه كما لو كان في حمام تركي، وآخر سأل مضيفة إذا ما كانت تنزل أحيانا إلى اليابسة، وثالث، وهو هاوي تصوير كان في طريقه إلى المغرب، استدعى المضيفة وطلب منها نقل التماسه إلى الطيار بأن يدور مرة أخرى حول جبل طارق كي يستطيع تصوير المشهد من فوق!