خروج محمد عبده من المستشفى يقفل باب الشائعات

الصحافة السعودية تهاجم «روتانا».. وتنصح فنان العرب بعدم إجهاد نفسه في المسرح

الفنان محمد عبده بعد خروجه من المستشفى بصحبة سالم الهندي («الشرق الأوسط»)
TT

بخروج فنان العرب محمد عبده من أحد المستشفيات الفرنسية الثلاثاء الماضي بعد إصابته بثلاث جلطات حسب ما تحدث به الأطباء، يقفل الستار على جميع الشائعات التي حامت حول صحة فنان العرب طوال الأسبوعين الماضيين، والتي وصلت إلى إعلان وفاته في بعض المواقع الإلكترونية غير الرسمية، وتسبب ذلك في اجتهادات إعلامية من بعض مقربيه، مما سبب توترا وإرباكا لأسرته، وسبب في الوقت نفسه قلقا كبيرا لدى جمهوره العريض في الوطن العربي.

وشهدت الصحافة الفنية في السعودية تجاذبا كبيرا، حيث وجه بعضهم غضبه إلى شركة «روتانا» التي كانت قريبة جدا من فنان العرب في حفلاته طيلة الأعوام الماضية، بحكم إبرامها عقدا معه، غير أنها غابت عن توضيح حقيقة ما أصابه طيلة هذه الفترة بعد أن سارعت وأرسلت بيانا صحافيا أول من أمس تبين حالته الصحية بعد خروجه من المستشفى. وهي خطوة رأت الصحافة السعودية أنها جاءت متأخرة بعد فوات الأوان، وهاجمت بعض الصحف هذا البيان معتبرة أنه يحتوي على بعض المتناقضات.

على الطرف الآخر وجهت جهات أخرى لومها إلى أسرة الفنان محمد عبده، وخصوصا أبناءه وبناته، التي كانت تصريحاتهم متضاربة ومتناقضة حتى مع بيان «روتانا» ومع تصريحات الأطباء، حيث أبدى الكثير استغرابهم من عدم وجود مكتب إعلامي لفنان كبير بحجم فنان العرب، خلافا لما هو موجود في الساحة الفنية العربية من وجود مكاتب إعلامية لفنانين صغار في الوطن العربي.

يذكر أن «الشرق الأوسط» نشرت يوم الأربعاء الماضي وقبل صدور بيان «روتانا» خبرا عن خروج فنان العرب من المستشفى، ونصيحة الأطباء له بعدم الابتعاد عن باريس حتى يراجع المستشفى بعد أسبوعين قبل عودته إلى وطنه، حيث سيقضي الأيام المقبلة في منتجع سياحي بجانب أسرته للاستجمام وإكمال العلاج الطبيعي.

يشار إلى الكثير من محبي محمد عبده نصحه بالابتعاد عن المسرح وإعلان اعتزاله المسرح رسميا في أسرع وقت، والاكتفاء بتقديم الألبومات الغنائية.