دخلت قضية اختفاء الطفلة البريطانية مادلين ماكان، خلال إجازة عائلية في أحد منتجعات جنوب البرتغال عام 2007، مرحلة جديدة هذا الأسبوع مع إرسال رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، يوم أمس، رسالة إلى والدي الطفلة المختفية يبلغهما فيها تجاوبه مع رسالتهما الصحافية المفتوحة، يوم أول من أمس، التي تناشده إطلاق مراجعة «مستقلة وشفافة وشاملة» لكل المعطيات والمعلومات المتوافرة عن القضية.
كاميرون أبلغ، أمس، جيري وكايت ماكان أن وزير الداخلية سيتصل بهما للمباشرة بـ«تحرك جديد» مع الشرطة. والجدير بالذكر، أن هذا التحرك يتزامن مع نشرهما كتابا بعنوان «مادلين»، يأملان منه أن يشجع من لديه معلومات مفيدة عما جرى للطفلة - التي كان عمرها 3 سنوات يوم اختفائها – منذ لحظة اختفائها من الشقة في منتجع برايا دا لوز يوم 3 مايو (أيار) 2007 وحتى اليوم. كما سيذهب ريع مبيعات الكتاب إلى صندوق اختير له اسم «صندوق اعثر على مادلين».
ومما يستحق الإشارة أن الشرطة البرتغالية تولت التحقيق في القضية حتى يوليو (تموز) 2008، وفشلت كل حملات والديها على المستوى الدولي، في إيجاد أدلة تفيد عن مصيرها.