كمبوديا: إزالة ملصقات تنذر بنهاية العالم

في حلقة أخرى من «المسلسل»

TT

استمر مسلسل الهواجس بقرب نهاية العالم ووقوع زلازل مدمرة الذي انتشر أخيرا من دول شرق آسيا إلى إيطاليا، وأصدرت السلطات في العاصمة الكمبودية بنوم بنه أوامرها لشركة إعلانات محلية بإزالة ملصقات تدعي أن يوم 21 مايو (أيار) الجاري سيشهد بداية نهاية العالم. وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن إحدى الصحف المحلية تصريحا لبول سوفياد، المدير العام لشركة «كامبو» للإعلانات، أن السلطات البلدية في بنوم بنه أمرت شركته بإزالة الملصقات من فوق 5 لوحات إعلانية، وبررت مصادر وزارة الإعلام قرارها بوجوب إزالة الملصقات لتحاشي حدوث ارتباك بين المواطنين والحفاظ على النظام العام. الجدير بالذكر، أن الملصقات المثيرة للجدل كانت قد أعدتها جماعة إنجيلية أميركية يطلق عليها «فاميلي راديو» (إذاعة الأسرة). الإنجيل يقول ذلك». وتوقعت الجماعة أن يخضع المواطنون للحساب السبت المقبل على أن يعج العالم بالفوضى لمدة 5 أشهر حتى تتعرض الأرض للدمار يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ورغم هذه النكسة قالت مصادر في الجماعة الأميركية إن الملصقات كانت «فعالة للغاية في توصيل رسالتها». هذا، وكان رجل في تايوان قد انتحر بعدما أصيب باكتئاب لاقتناعه بكلام مشعوذ ناشد الناس التوجه إلى أماكن مرتفعة في وسط تايوان للهرب من تسونامي سيتبع زلزالا مدمرا. وفي إيطاليا، غادر كثيرون العاصمة روما بناء على توقع عالم زلازل، كان قد توفي عام 1979، بتعرض روما لزلزال مدمر يوم 11 مايو 2011.