أراد قتل زوجته فقتل 3 أشخاص ولم يقتلها واصطدم بسيارة للشرطة

المنحوس منحوس

TT

أقدم خوسيه مانويل من بلدة ديغنيا التابعة لمحافظة ليون، شمال إسبانيا، فجر يوم الاثنين، على قتل زوجته التي هجرته وعادت لتقيم في منزل والدها، بعد علمه بفوزها في الانتخابات البلدية التي جرت يوم الأحد، حيث تم انتخابها عضوا في المجلس البلدي عن الحزب الاشتراكي بالمدينة، وكانت المدينة تعيش احتفالا تلك الليلة بهذه المناسبة. وكانت الزوجة في أوج فرحتها وسرورها بفوزها. ولم يدر في خلدها أن زوجها السابق خوسيه مانويل كان يخطط لقتلها في تلك الليلة التي حققت فيها ذلك الانتصار. وبعد انتهاء الحفل وعودة الجميع متعبين إلى المنزل، كان خوسيه مانويل ينتظر طوال الليل اللحظة المناسبة للانقضاض على زوجته السابقة، فانتظر حتى نام الجميع، فقام بكسر الباب في نحو الساعة الخامسة من فجر الاثنين، وكان بيده فأس، فاعترضه الأب (61 عاما) فضربه ضربة قاتلة، فهب الأخ (31 عاما) ومن ثم الخطيب (33 عاما) لنجدته لكنهما تلقيا ضربات قاتلة من خوسيه مانويل فارداهما قتيلين أيضا، واعترضته أم الزوجة فضربها بالفأس لإبعادها، ثم وصل إلى زوجته فضربها هي الأخرى، فسقطت أرضا، وظن أنها قد فارقت الحياة. ثم أسرع في الهروب. أما الزوجة، فعلى الرغم من إصابتها البليغة، فإنها استطاعت الاتصال بالشرطة التي أسرعت نحو المنزل، وكان الزوج يقود سيارته بسرعة جنونية للهرب نحو مدينة ليون، لكنه اصطدم بسيارة الشرطة التي حضرت لنجدة المرأة، وتم إلقاء القبض عليه.