سفينة تحمل اسم بريجيت باردو تحرر الأسماك في شواطئ ليبيا

الممثلة الفرنسية المعتزلة تسهم في مطاردة صيادي الكائنات البحرية المهددة بالانقراض

TT

بعدما ظهر اسمها على ملصقات 48 فيلما، منحت الممثلة الفرنسية بريجيت باردو اسمها لسفينة جديدة مهمتها التصدي لزوارق الصيد الممنوع للأسماك والثدييات البحرية في مواسم تكاثرها. ومع أن السفينة تمارس ما يعتبر قانونا، من أعمال القرصنة، فإن القائمين عليها يقولون إنهم إنما يتولون تطبيق العدالة في عرض البحار والمحيطات.

باردو، التي اعتزلت التمثيل عام 1973 لتتفرغ للدفاع عن الحيوانات وتنشط في قضايا أخرى، أسهمت في تمويل السفينة بالاشتراك مع القبطان بول واتسون، أحد مؤسسي جماعة السلام الأخضر (غرينبيس) التي تناضل بكل الوسائل للحفاظ على البيئة. ويعود التعاون بين الطرفين إلى سنوات طويلة ماضية، عندما ركبت باردو البحر مع القبطان واتسون في رحلة للتنديد بصيادي حيوانات الفقمة الوليدة.

ولقد وجه واتسون إلى الممثلة المعتزلة رسالة حيا فيها الجهود التي تبذلها مؤسستها، منذ عدة عقود، لحماية الحيوانات من التصفية وسوء المعاملة. وجاء في الرسالة: «سيكون للسمك على هذه الباخرة تأثير كبير ضمن جهودنا الرامية لمحاربة المجازر التي ترتكب ضد الكائنات البحرية، وسنتمكن سويا من طرد التجار أصحاب القلوب القاسية، من البحار». وردت بريجيت باردو على الرسالة، أمس، بالقول لواتسون: «أنت تمثل القوة والشجاعة وأنا أمثل الحب والإصرار، ولا بد لنا من أن ننجح معا».

هذا، ومن المقرر أن تقوم السفينة «ب. ب» الشهر المقبل برحلة إلى المياه الإقليمية الليبية للتصدي للصيد الجائر لأسماك التونة الحمراء وتحريرها من شباك الصيادين المخالفين للتعليمات الدولية.