منظمة الصحة العالمية: شركات التبغ تستهدف دول جنوب شرقي آسيا

30% من البالغين يدخنون

TT

حذرت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين من أن قطاع صناعة التبغ العالمي يوجه حملاته لكسب المزيد من المدخنين في جنوب شرقي آسيا، حيث يدخن نحو ثلث البالغين.

وقالت المنظمة عشية اليوم العالمي لمكافحة التبغ، إن قطاع صناعة التبغ يستهدف دولا مثل كمبوديا وإندونيسيا ولاوس والفلبين وفيتنام، كما يبذل جهودا لإضعاف سياسات مكافحة التدخين الحكومية التي لم يتم العمل بها في بلاد أخرى منذ فترة طويلة.

ودائما كانت تتهم المنظمة ونشطاء مكافحة التدخين الحكومات في الدول النامية بالسماح لشركات تصنيع السجائر برعاية الأحداث الرياضية والفنية. ويشار إلى أن مثل هذه الرعاية محظورة في معظم الدول المتقدمة. وقال بونجون ريتثيبهاكدى، مدير تحالف مكافحة التبغ في جنوب شرقي آسيا، الذي يتخذ من بانكوك مقرا له، «التحدي الذي تواجهه دول جنوب شرقي آسيا هو تعزيز موقفها لمواجهه الاستهداف المستمر لشعبها ومواكبه بقية دول العالم في تحصين نفسها من أساليب وسطوة شركات التبغ». وفي الوقت الذي تراجعت فيه معدلات التدخين في معظم الدول المتقدمة، فإنها ارتفعت في دول جنوب شرقي آسيا، حيث يدخن نحو 30% من البالغين. ودعا المدافعون عن الحد من التبغ إلى بذل الجهود لتطبيق المعاهدة الإطارية للمنظمة بشأن الحد من التبغ للمحاولة لمنع استخدام التبغ والأمراض المتعلقة به في جنوب شرقي آسيا. وتلزم معاهدة الدول الأعضاء في المنظمة، البالغ عددهم 173 دولة، باتخاذ إجراءات لإيجاد بيئة خالية من التدخين وحظر إعلانات التبغ ووضع تحذيرات صحية على منتجات التبغ ورفع الضرائب المفروضة على السجائر وأسعارها.