طاقم روسي - ياباني يجري تجارب تتعلق بالسرطان ونمو الخضار خارج الأرض

ينطلق غدا نحو المحطة الفضائية الدولية

TT

من المقرر أن تنطلق غدا من روسيا رحلة فضائية متجهة إلى المحطة الفضائية الدولية، تضم فريقا يضم روادا من الروس واليابانيين، ذكرت مصادر وكالة الفضاء الروسية أن ضمن برنامجها إجراء التجارب اللازمة للبحث عن العلاج المناسب لمرض السرطان.

وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء نقلت أمس تصريحا أدلى به ساتوشي فوروكاوا، مهندس الفضاء الياباني الذي جرى ضمه إلى طاقم الرحلة الروسية المقرر انطلاقها يوم غد، وبقاؤها في الفضاء ستة أشهر، أن التجارب التي عهد بها إليه أثناء عمله على متن المركبة الفضائية تشمل دراسة البروتين المخصص لمكافحة السرطان. وأضاف أن تجربة بلورة البروتين في الفضاء تعتمد على دراسة التغيرات التي تطرأ على خلايا السرطان في جسم الإنسان عبر التغذية، وتابع أن حجم هذه الخلايا يتزايد بمقدار وصول الغذاء إليها، وأن التجارب تهدف إلى دراسة كيفية عزل وصول الغذاء إلى الخلايا عبر الأوعية الدموية بما يكفل ضمورها ثم القضاء عليها. ومن ناحية ثانية، قال فوروكاوا إن الوحدة الفضائية اليابانية كانت تعتزم إجراء تجربة تتعلق بنمو الخيار، وكان أفراد فريق الوحدة يرغبون حقا في زراعة الخيار في الفضاء، وأكله، لكن فريق التحكم الأرضي رفض فكرة الأكل. وكانت الغاية من تجربة زراعة الخضار اختبار تأثير عامل انعدام الجاذبية على نمو الحياة الأرضية.

ولكن قائد المهمة وهو الروسي سيرجي فولكوف، كان أكثر تفاؤلا من زميله الياباني بشأن إمكانية سماح أفراد جهاز التحكم الأرضي له ولزملائه بإدخال تعديل على الحمية الصارمة من المواد الغذائية المجففة والمجمدة والمعدة مسبقا، التي يتناولها عادة رواد الفضاء. إذ قال فولكوف خلال مؤتمر صحافي في موسكو «في الوحدة الروسية، نزرع الطماطم وأيضا لا يسمح لنا بأكلها.. لكن ربما سيتركوننا نعد سلطة من الطماطم والخيار».