تفيد تقارير صحافية نشرت أمس في مابوتو، عاصمة موزامبيق، أن ما لا يقل عن 41 مواطناً موزامبيقياً قتلتهم الحيوانات البرية خلال العام الماضي، كما لحقت إصابات خطيرة بعدد آخر من المواطنين.
وكالة «د ب أ» نقلت أمس عن صحيفة «نوتيسياز» أن معظم هجمات الوحوش على البشر في مقاطعة سوفالا، بوسط موزامبيق، وقع في مناطق المستنقعات الممتدة بطول حوض نهر الزامبيزي. وأوضحت ماريا أوغوستا ماغايا، رئيس هيئة الغابات وخدمات الحياة البرية، في تصرحها للصحيفة «أن عدد الضحايا المسجل في العام المنصرم ازداد بنسبة 41.4 بالمئة مقارنة بما سجّل عام 2009 إذ قتل فيه 29 شخصاً فقط».
وحسب الوكالة، تبذل السلطات المحلية جهوداً كبيرة بالتعاون مع شركائها وشركات الرحلات السياحية المحلية لتنظيم عمليات جمع وانتقاء بيض التماسيح، بالإضافة إلى إنشاء مسابح وأحواض لغسل الملابس، ولا سيما في المناطق المحيط بالنهر الذي يعد من أضخم أنهار إفريقيا، وهو الأضخم في جنوب القارة. ومن ناحية اخرى، ونظرا لخطورة الموقف راهناً، تعتزم الحكومة الموزامبيقية إعادة توطين بعض سكان القرى القريبة من مناطق الخطر.