أعفت إحدى المدارس في وسط فيتنام بشكل استثنائي 3 فتيات من تأدية الامتحانات المدرسية النهائية، وسمحت لهن بالتخرج في المدرسة بعدما قلن إنهن تعرضن لمس من أرواح جنود كانوا قد قتلوا في المنطقة.
وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أوردت النبأ عن صحيفة «نغوي لاو دونغ» المحلية، أمس، وأضافت الصحيفة الفيتنامية في تقريرها أن مدير المدرسة المعنية أبلغها أيضا بأن الطالبات الثلاث حصلن أيضا على تقدير «جيد».
الصحيفة أشارت إلى أن المنطقة المحيطة بالمدرسة كانت بالفعل تستخدم مستشفى إبان الحرب الفيتنامية، التي نشبت بين الجزء الشمالي الشيوعي من فيتنام والولايات المتحدة بين عامي 1955 و1975، وانتهت بانتصار الشيوعيين وتوحيدهم شطري البلاد الشمالي الشيوعي والجنوبي اليميني المدعوم من واشنطن.
وأضافت الصحيفة أن السلطات المحلية تحقق حاليا في الأمر بعدما كان قد أغمي على إحدى الفتيات الثلاث اللاتي ادعين أنهن أصبن بمس من الجنود المدفونين في فناء المدرسة. وكانت الفتاة تشير إلى نقطة في الفناء تعتقد أن رفات جنود مدفونة تحتها، ولكن حسب التقرير الصحافي، فإن أعمال الحفر لم تسفر عن العثور على شيء باستثناء بعض قطع الخزف.