أشارت دراسة علمية أميركية نشرتها اليوم مجلة «ساينس» الأميركية العلمية إلى أنه بمقدور الأطفال وهم في الشهر السادس عشر من العمر إدراك ما إذا كانت لعبتهم التي اعتادوا أن تخرج صوتا موسيقيا قد تعطلت عند انقطاع الصوت أم أنهم يستخدمونها بشكل خاطئ.
الدراسة التي أجرتها البروفسورة لورا شولتز وطالبة الدكتوراه الباحثة هيو ون غوي ون، من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) في ضواحي مدينة بوسطن، ونشرتها المجلة المتخصصة، تشير إلى أن هذه القدرة عن الأطفال حتى وهم في هذه السن «تنم عن فهم واسع للعالم لأنهم يبرهنون بها على أنهم يستطيعون التمييز بين الأخطاء التي تقع لهم والأخطاء التي يرتكبونها بأنفسهم».
وذكرت الباحثتان أن هذه المشكلة لها ما يماثلها لدى البالغين، «فعندما يضغط شخص بالغ على مفتاح الضوء في قبو مظلم ولا يضيء المصباح يكون هناك سببان محتملان لذلك، هما إما أن المصباح ذاته معطل، أو أن يكون الشخص قد ضغط على مفتاح خاطئ».
هذا وكانت البروفسورة شولتز والباحثة هيو ون تسعيان من خلال هذه الدراسة معرفة مدى إدراك الأطفال وجود مسألتين الأولى «المشكلة سببها أنا» والثاني «محيطي هو المشكلة».