الألمانيات يفضلن السيارات.. والرجال الأجانب

الرجال يفضلون السيارات الألمانية الفارهة

TT

يمكن للرجل الألماني المعتد بنفسه وبسيارته، حسب النكات الألمانية، أن يعدد 30 سببا تجعله يفضل السيارة على زوجته؛ فالسيارة أرخص، يمكنه تغييرها حينما يريد، لا تغير تسريحتها يوميا، لا تحتاج إلى أحذية (إطارات) كثيرة، لا تصاب بالهستيريا.. ثم إنها لا تبكي حينما يتأخر قليلا عن الموعد.

ويبدو أن هذه الأسباب بالذات هي ما يجعل المرأة الألمانية تفضل السيارات الأجنبية على الألمانية، علما بأن دراسات سابقة تكشف أن الألمانيات يفضلن الرجال الإيطاليين والفرنسيين على الرجال الألمان أيضا.

فالسيارات الأجنبية احتلت المراتب الخمس الأولى في قائمة أكثر 10 سيارات مفضلة لدى النساء الألمانيات. وهي نتيجة توصلت إليها مجلة «فروانتايل» (حصة المرأة) في آخر استطلاع للرأي. وجاءت سيارة «نيسان» اليابانية في المرتبة الأولى تتبعها «فيات» ثم «رينو» و«تويوتا» و«بيجو». وجاءت أول سيارة ألمانية في المرتبة السادسة وهي «أوبل كورسا»، تليها «فولكس فاغن بولو»، ثم «ميني» البريطانية و«فيات باندا» و«فورد فيستا». والملحوظ أن الألمانيات يفضلن السيارات الصغيرة والزاهية الألوان، في حين يفضل الرجل الألماني السيارات الألمانية الكبيرة وذات الماركات الشهيرة، خصوصا «مرسيدس» و«بي إم دبليو» و«فولكس فاغن» و«أودي».

البروفسور غيرهارد شتوكر، المحلل النفسي من جامعة أوغسبورغ، علق على الخبر بالقول إن الرجل يريد كسب الحظوة لدى النساء من خلال قيادته السيارات الفارهة والأنيقة، وإنه يشعر بنفسه «عاريا» حينما يكون بلا سيارة. وحسب رأي شتوكر، فإن النساء ينجذبن فعلا إلى السيارات «القوية»، لأن الرجال يعرفون تماما ماذا يريدون، فرئيس شركة ألمانية لن يشتري سيارة رخيصة أو صغيرة، ولا بد أن يكون لونها أسود أو فضيا، وإلا تضاءلت حظوظه مع النساء.

من ناحية أخرى، تفضل النساء سيارات صغيرة وبيئية وعملية، ولا يهتممن كثيرا باستخدام السيارات بغرض لفت أنظار الرجال. وعلى أية حال، فإن إنتاج شركات السيارات من السيارات «النسائية الصغيرة» لا يزيد على 30 في المائة من مجموع الإنتاج.