دراسة: عدم التعرض لأشعة الشمس تسبب في وفاة موزارت المبكرة

TT

قالت دراسة حديثة إن نمط حياة الموسيقار العالمي موزارت تسبب في وفاته مبكرا، وذكرت أن قضاء موزارت أغلب وقته داخل المنزل منشغلا بتأليف الموسيقى بدلا من الخروج للهواء الطلق والتعرض لأشعة الشمس أضره بشكل كبير.

وذكرت الدراسة التي قام بها د.ويليام غرانت، ود.ستيفان بيلز، ونشرت نتائجها صحيفة «ديلي تلغراف»، أن موزارت الذي توفي وهو في الـ35 لم يتعرض بما فيه الكفاية لأشعة الشمس، وهو ما حرم جسده من فيتامين «د».

المعروف أن موزارت توفي في عام 1791 بعد مروره بعدة أزمات صحية، منها مرض مزمن بالكلى والجدري والتيفود. ويعتقد كل من د.غرانت ود.بيلز أن نقص مستويات فيتامين «د» في جسد الموسيقار كان هو السبب الكامن لأزماته الصحية العديدة وموته المبكر. وذكرت الدراسة التي نشرت تحت عنوان «المشكلات الصحية للفنانين» أن عدم التعرض لأشعة الشمس كان السبب في الوفاة المبكرة لموسيقيين آخرين، وهما جاكلين دو بري التي توفيت وهي في الثانية والأربعين، وغوستاف مالر الذي توفي في عام 1911 من مضاعفات مرض يرتبط بنقص معدلات فيتامين «د».