مصر: رئيس جهاز التنسيق الحضاري يطالب بإزالة تماثيل للحاصلين على نوبل

TT

طالب سمير غريب، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في وزارة الثقافة المصرية، الجهات المعنية بإزالة التماثيل الموجودة في امتداد محور 26 يوليو بمدينة «السادس من أكتوبر»، التي جرى تشويهها بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني). ووصف غريب أمس هذه التماثيل بأنها أصبحت أكثر سوءا مما كانت عليه، «ذلك أنها ضعيفة فنيا، ويغلب عليها الحس الدعائي وتتعارض مع أسس التنسيق الحضاري الفنية والعلمية».

وخص غريب العمل الفني المجمع الذي يضم أربعة تماثيل للحاصلين على جائزة نوبل من المصريين وهم: الرئيس الراحل أنور السادات، الذي منحت له الجائزة بعد توقيعه اتفاقية كامب ديفيد، والأديب الراحل نجيب محفوظ أول عربي يحصل عليها في مجال الأدب، والعالم أحمد زويل، وقد حصل على جائزته في مجال الكيمياء.

أما أطرف ما في أمر هذه التماثيل أنها تضم أيضا تمثالا للرئيس السابق حسني مبارك مع أنه لم يحصل على جائزة نوبل أصلا، وهو ما اعتبره غريب «خطأ سياسيا فضلا عن الخطأ الفني».

هذا، وطالب رئيس جهاز التنسيق الحضاري، بوضع الأعمال الفنية في الفراغات العامة بالمدن الجديدة، وفي فضاء جمالي يليق بها.