ما هو برجك؟
سؤال يطرح هذه الأيام في وسط أوروبا وشرقها ليس لقراءة الكف والتنجيم عن الحظ والمال أو الحب.. بل للبحث عن أحسن العلاجات التجميلية التي تناسب الزبون.
هذا ما أفادت به خبيرة تحمل شهادة رسمية أهلتها لإدارة أحدث صالون تجميل في العاصمة الكرواتية زغرب. ويعمل هذا الصالون، الذي لا يحوي أي كرات سحرية أو «ودع» ورمل، لكنه يحظى بإقبال ملحوظ، وفق أسس «علم الفلك» وعلامات الأبراج (الزودياك) التي يقول بعضهم إن عددها قد أصبح 13، كما أوردت نظريات حديثة مطلع هذا العام، وليس 12 كما عرفت منذ قرون، ويرجعون زيادة العدد لتغيير أصاب موقع الأرض في علاقة نسبية مع الشمس.
وعلى الرغم من أن أبجديات العلاج في الصالون تتوافر في المقام الأول وفق «أبراج» الزبائن، سواء كانوا من برج الحمل أو العذراء أو الجوزاء أو الدلو.. إلخ، فإن المساحيق والكريمات وأنواع العلاجات تختلف تبعا لاختلاف طبيعة بشرة كل زبون وحالته. والفكرة الرئيسة أن النتائج يمكن بلوغها بعد بحوث مختبرية إلى جانب البحوث الفلكية، وذلك بحثا عن التوازن بين الجسد والروح لكل زبون يبحث عن سر جماله مع النجوم.
وفي السياق ذاته، كشفت شركات تأمين أوروبية عن أنها تخطط للاستفادة في أعمالها من نتائج دراسات إحصائية لعدد من الحوادث المرورية التي يتعرض لها زبائنها بالتركيز في تلك الأبحاث على أبراجهم الفلكية!!