ممرضة بريطانية قيد التحقيق بشبهة القتل العمد

عقب وفاة 3 مرضى بمستشفى

TT

واجهت ليلة أول من أمس ممرضة بريطانية المحققين بشبهة ارتكابها جرائم قتل في أعقاب الاشتباه بأن 3 مرضى قد توفوا متسممين عمدا في مستشفى كانت تعمل فيه.

الممرضة، واسمها ريبيكا لايتون (27 سنة)، كانت وفق وسائل الإعلام البريطانية أمس قد أوقفت داخل منزلها في مدينة ستوكبورت الصغيرة الواقعة إلى الجنوب من مدينة مانشستر، بشمال غربي إنجلترا، فجر أول من أمس. وتقيم لايتون على مسافة ميل واحد فقط من مستشفى ستيبينغ هيل في ستوكبورت، حيث توفي المرضى الثلاثة نتيجة تلوث خليط ملحي بالإنسولين.

هذا، وكان فريق يضم 60 ضابط تحرّ قد عكف على متابعة هذه القضية منذ اكتشاف أمر التلوث في الأسبوع الماضي. وحسب صحيفة «مترو» الصادرة أمس، غادر التحرّيون شقة لايتون بعد ظهر أول من أمس حاملين عدة أكياس فيها أغراض وأشياء بجانب جهاز كومبيوتر.

الجدير بالإشارة، أن المرضى المتوفين الثلاثة تبلغ أعمارهم 44 سنة و71 سنة و84 سنة، بينما ما زالت حالة مريض رابع في العقد الخامس من العمر بحالة حرجة، علما أن 10 مرضى آخرين تعرضوا للإصابة غير أنهم شفوا، وقد أحيلت حالاتهم أيضا للتحقيق. وكان التحريون قد تمكنوا من ضبط 36 أنبولة (عبوة فردية) تحتوي على خلائط ملحية ملوثة في إحدى غرف التخزين بالمستشفى، وأجريت لاحقا عدة اختبارات لاكتشاف إلى أي مدى أسهم الإنسولين بالوفيات الثلاث.