احتجاز فرنسي أرعب رواد «ديزني لاند» بقنبلة مزعومة

مزحة ثقيلة تحت المطر قد تقوده إلى السجن لسنتين

TT

احتجزت الشرطة الفرنسية زائرا لمدينة الألعاب «ديزني لاند»، القريبة من باريس، بعد أن أعلن، على سبيل المزاح، أن بحوزته قنبلة موقوتة. وكان الزائر الذي ترافقه عائلته يقف في صف طويل من الزبائن المنتظرين تحت المطر، للركوب في إحدى الألعاب، عندما صرخ بأن لديه قنبلة. ويبدو أنه لجأ إلى ما تصورها حيلة لتفريق الموجودين حوله في الطابور.

وسببت مزاعم الزائر هلعا بين مرتادي مدينة الألعاب، ومعظمهم من العائلات والسياح الذين يقصدونها خلال موسم الإجازة الصيفية. وقال متحدث من المشرفين على أمن الملاعب إن تلك كانت مزحة ثقيلة نظرا لأنها تزامنت مع أجواء من التوتر في أُوروبا بسبب الاعتداءات الإرهابية التي ضربت النرويج.

الزائر البالغ من العمر 57 عاما، كان قد عرقل النظام عندما احتج بشكل فوضوي رافضا الركوب في اللعبة بحجة أن المقاعد كانت مبللة. ولما أراد الحراس السيطرة عليه صرخ بأن لديه قنبلة. وسارعت فرق الأمن إلى اتخاذ الإجراءات المقررة في مثل تلك الحالات، وتم إغلاق الأبواب الخارجية لمدة ساعة وتفتيش الرجل وبث الكلاب المدربة في أرجاء الساحات، بحثا عن أي مواد متفجرة.

ومن المنتظر إحالة صاحب المزحة الثقيلة إلى القضاء، وفي حال إدانته فإنه سيواجه عقوبة السجن لسنتين أو غرامة قدرها 30 ألف يورو.