بعد يومين على إعلان المركز الوطني للبحوث الصحية عن أن «عميدة المعمرين الفرنسيين» هي مارسيل ناربون البالغة من العمر 113 سنة، والمقيمة بجنوب البلاد («الشرق الأوسط» عدد الثلاثاء الماضي)، نشرت أمس صحيفة «لا ديبيش دي ميدي» التي تصدر في مدينة تولوز، بجنوب فرنسا، تصريحا لمواطنة فرنسية تدعي فيه أن جدتها التي تقيم بجزيرة ريونيون في المحيط الهندي، هي «العميدة الشرعية والوحيدة» للمعمرين الفرنسيين. وذكرت الصحيفة أن الاتصال بالحفيدة جرى عن طريق جمعية قدامى سكان سيدي بلعباس. وقدمت الحفيدة وثائق تثبت أن الجدة المدعوة ماري دياز ولدت في مدينة سيدي بلعباس الجزائرية يوم 22 فبراير (شباط) 1898، وبذا فإنها تكون أكبر من مارسيل ناربون بشهر واحد. وحسب الحفيدة فإن «العميدة» الجديدة ما زالت على قيد الحياة وتتمتع بصحة جيدة ولا تتعاطى الأدوية وتستطيع ارتقاء السلالم وتتعايش مع عصرها وتحب مشاهدة التلفزيون. وأضافت أن جدتها تعيش في منزل ابنتها البالغة من العمر 73 سنة، بغرب الجزيرة التابعة لفرنسا، وهي لا تحب الخوض في تفاصيل عمرها ولا استقبال مصوري وسائل الإعلام.
مما يذكر أن تقريرا لوكالة الصحافة الفرنسية أشار، أمس، إلى أن معدلات الحياة الأطول في العالم ما زالت مسجلة باسم النساء اليابانيات، وهذا على الرغم من أن موجة القيظ الشديدة في العام الماضي تسببت في رفع معدلات الوفيات وبالتالي خفض معدل طول العمر. ويبلغ معدل عمر اليابانيات 85 سنة، في حين معدل عمر الفرنسيات 84 سنة.