قطع نقدية جديدة في المغرب تدعو للحفاظ على البيئة

إحداها تدعو إلى العناية بالنحل وحمايته

TT

تطرح في المغرب اعتبارا من يوم غد 6 عملات معدنية جديدة من مختلف الفئات تحمل لأول مرة منذ استقلال البلاد، رسوما تدعو لحماية البيئة والحفاظ عليها، وتشمل هذه القطع النقدية فئات: 10 دراهم و5 دراهم ودرهم واحد ونصف درهم و20 سنتيما و10 سنتيمات.

لحسن الحدوني، مدير «دار سك العملة» المغربية أوضح أمس أنه سيجري يوم غد (السبت) طرح 4 ملايين قطعة نقدية من فئة درهم واحد و4 ملايين قطعة من فئة نصف درهم للتداول بمناسبة «عيد الجلوس». في حين ستطرح القطع الأخرى للتداول ابتداء من السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في ذكرى «المسيرة الخضراء» و«عيد الاستقلال».

وأشار الحدوني إلى أن المجموعة الجديدة من القطع النقدية كتبت عليها قيمتها بحروف كبيرة حتى يمكن قراءتها بشكل أفضل من طرف جميع الناس بما في ذلك ضعاف البصر. وتعالج رسوم القطع النقدية الجديدة المحافظة على التنوع البيولوجي والبيئي، ومن ذلك دعوة ملحة لضرورة مواجهة تقلص أعداد النحل في المغرب، والعمل على تطوير الزراعة للحفاظ على علاقات متوازنة بين الإنسان والطبيعة. وفي إطار التنويه ببعض المعالم التي تجسد التراث المعماري للمغرب، تشتمل المجموعة على رسمين لنموذجين هما «مسجد الحسن الثاني» في الدار البيضاء و«قلعة مكونة» في جنوب شرقي البلاد.

وأردف الحدوني أنه سيصار تدريجيا إلى سحب العملات القديمة، خاصة تلك التي كان شُرع في تداولها خلال الفترة من عام 1970 وحتى عام 1985، لتعويضها بالمجموعة النقدية الجديدة، مشيرا إلى أن احتياطات فنية اتخذت لمنع تزوير هذه المجموعة من العملات النقدية.