146 مليون يورو للبطاقة الرابحة اليوم في اليانصيب الأوروبي

مبلغ تراكم من 11 سحبة ماضية لم تعرف فائزا بالجائزة الكبرى

أوروبا تنتظر أرقام الحظ
TT

يحلم ملايين الرجال والنساء في 8 دول أوروبية بالثروة تهبط عليهم والفوز برقم يتجاوز 146 مليون يورو في سحبة اليانصيب الأوروبي التي تجري اليوم. ويتعين على صاحب البطاقة الفائزة بالجائزة الكبرى أن يؤشر الأرقام السبعة التي تظهر في القرعة الإلكترونية.

تبلغ قيمة الجائزة الأولى في اليانصيب الأوروبي، في العادة، 15 مليون يورو، لكن مبلغ الجائزة تضاعف في السحبة المقررة اليوم بعد فشل أي لاعب في جمع الأرقام الصحيحة لسحبة الثلاثاء الماضي للفوز بمبلغ يزيد على 127 مليونا ونصف المليون يورو. وتحقق هذا الرقم بعدما تراكمت الحصيلة في السحبات الـ11 الأخيرة حيث لم يحالف الحظ أي لاعب في العثور على الأرقام الفائزة كلها.

إلى ذلك، تضع الجهة المشرفة على اليانصيب جوائز استثنائية تصل إلى 100 مليون يورو في السحبات التي تترافق مع الأعياد وبعض المناسبات. لكن قانون اللعبة ينص على أن يقف السقف الأعلى لتراكم مبلغ الفوز عند 185 مليونا. وفي حال تحقق حلم الثروة، فإنه سيكون فوزا بمبلغ قياسي لم يسبق أن حققه لاعب في 9 دول أوروبية، باستثناء زوجين محظوظين من آيرلندا ربحا 185 مليون يورو في سحبة الثاني عشر من يوليو (تموز) الماضي. كذلك فازت مواطنة بريطانية لم ترغب في الكشف عن هويتها بمبلغ 130 مليون يورو في سحبة جرت في الخريف الماضي.

وللعلم، رأى اليانصيب الأوروبي «يورو مليون» النور عام 2004 ليشمل، في سحبة أسبوعية تجري مساء كل جمعة، المراهنين من الحالمين بحمل لقب «مليونير» في كل من فرنسا وبريطانيا وإسبانيا ولوكسمبورغ وبلجيكا وسويسرا والبرتغال وآيرلندا والنمسا. وسرعان ما لقيت اللعبة إقبالا دفع المنظمين لها إلى إجرائها مرتين في الأسبوع يومي الجمعة والثلاثاء. ويشتري أكثر من 20 مليون لاعب بطاقاتهم كل أسبوع. وطبعا فإن تحقيق حلم الثراء لا يتحقق بمجرد النيات، ذلك أن اللاعب يملك فرصة واحدة من مجموع 116 مليونا و531 ألفا و800 فرصة للتوصل إلى الأرقام السبعة الصحيحة.