مصر تستعيد 122 قطعة أثرية من أستراليا

تعود إلى العصور الفرعونية والرومانية واليونانية

TT

تصل إلى العاصمة المصرية القاهرة أواخر هذا الأسبوع 122 قطعة أثرية، تسلمتها السفارة المصرية في كانبرا عاصمة أستراليا أول من أمس، وذلك بعدما ضبطتها السلطات الأسترالية قبيل عرضها للبيع في إحدى صالات المزادات في مدينة ملبورن خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

يأتي هذا التطور بعدما تمكنت مصر في مطلع العام الجاري من استعادة 10 قطع أثرية من أستراليا، ترجع إلى عصور تاريخية متفاوتة، وكانت قد خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، حتى وصلت إلى أستراليا. وترجع القطع الأثرية التي أمكن إحباط بيعها إلى العصور الفرعونية والرومانية واليونانية.

محمد عبد الفتاح، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أوضح بالأمس أن القطع الجديدة العائدة إلى مصر كانت أخرجت من البلاد بطرق غير شرعية. وتابع: «كان هناك تفاهم واضح مع الجهات الأسترالية المسؤولة لإحباط بيع أي قطع مصرية يمكن أن تكون قد خرجت من مصر بطرق غير شرعية، في إطار العلاقات التي تجمع البلدين..».

وكشف عبد الفتاح عن وجود اتصالات مع الجهات المعنية من أجل إعادة مزيد من القطع الأثرية المهربة التي قد يصار إلى تداولها في السوق الأسترالية، في حال التأكد من أصالتها وذلك من خلال خبراء الآثار. مما يذكر أن مدينة ملبورن، ثاني كبرى مدن أستراليا، تستضيف حاليا معرض آثار الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون»، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الستين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهو المعرض الذي يعد الأول من نوعه في أستراليا، وقد انتقل إلى ملبورن من مدينة نيويورك الأميركية، وينتظر أن يعود بعدها إلى القاهرة.