الألمان ينافسون الألمانيات في مجال العمليات التجميلية

نسبتهم وصلت إلى 20% من زوار العيادات المتخصصة

TT

ذكرت نقابة أطباء التجميل في ألمانيا، في تقرير لها، أنه «إذا كانت النساء الألمانيات يخضعن أنفسهن لمشارط الجراحين سعيا وراء جمال مثالي يشبه جمال أفروديتي، فإن الرجال صاروا يسعون في عيادات التجميل وراء جمال كجمال أدونيس».

حسب التقرير ارتفعت نسبة الرجال الألمان الذين يبحثون عن الجمال إلى 20% من إجمالي عدد زوار عيادات أطباء التجميل، وهذا يعني أن الرقم قد تضاعف خلال السنوات العشر الماضية، مع وجود أدلة كافية على أن مزيدا من الرجال ما عادوا راضين عن أشكالهم. كذلك أوضح التقرير أن معظم الباحثين عن الجمال في العيادات، من «الجنس الأقوى» حسب تعبير النقابة، هم في المرحلة العمرية بين 31 و40 سنة. ومما يستخلص من التقرير أن ما يدفع الرجال لتحسين أشكالهم، بصفة عامة، هو نفس ما يدفع النساء، أي تقليد نجوم السينما ومشاهير عالم الأضواء. وكل هذا بتشجيع بين من شركات إنتاج مستحضرات التجميل التي تصور للناس مدى قدرة الطب والعقاقير على اجتراح المعجزات وتقريب الإنسان العادي من جمال النجم أو الشخص الذي يعجب به. غير أن «التوزيع الجغرافي» للمناطق البدنية التي تخضع للتجميل تختلف بين الرجال والنساء. إذ تتركز عمليات النساء على تصغير أو تكبير الثديين وتعديل الأنف وشد الوجه والرقبة والأذنين. في حين يتركز اهتمام الرجال في المرتبة الأولى على شفط الشحوم (من البطن والرقبة) التي شكلت نحو 20% من العمليات. تليها عمليات شد منطقة ما تحت العين (17.8%)، ثم تعديل الأنف (13.3%)، وشد الوجه باستخدام سم البوتوكس المخفف (11%) وتصغير الثديين (7.8%).

أما بالنسبة للأسعار، فأوردت التقارير ما تكلفه تقريبا كل أنواع عمليات الرجال التجميلية، ويتبين أن شفط شحم البطن يكلف 6 آلاف يورو كحد أدنى، وشفط شحم الرقبة 2500 يورو، وتصحيح وشد الجفنين ما بين 2000 و3000 يورو، وتصحيح الأنف 4000 يورو.