تسبب طفل مصري في حالة من الارتباك سادت ركاب طائرة سعودية كانت متجهة من القاهرة إلى الرياض؛ إذ اكتشف وجود الطفل على متن الطائرة من دون أوراق أو مستندات سفر، مما اضطر قبطانها للعودة بها إلى مطار القاهرة الدولي لإنزاله بعد إقلاعها بنصف ساعة.
كان طاقم الضيافة بالطائرة السعودية على الرحلة رقم 312، المتجهة إلى الرياض، أول من أمس الأربعاء، قد اكتشف وجود الطفل، واسمه محمد أحمد رزق (13 سنة) من محافظة المنصورة يبكى وحيدا داخل الطائرة بعد إقلاعها. وعند سؤاله عن سبب بكائه تبين أنه ليس من ضمن ركاب الطائرة البالغ عددهم 357 راكبا، وأنه تمكن من التسلل إلى المطار والدخول حتى المهبط والصعود إلى الطائرة. وفورا جرى إبلاغ قبطان الطائرة بالأمر، فبادر إلى الطلب من برج المراقبة السماح له بالعودة لإنزال الطفل. وبعدما تم ذلك، أقلعت الطائرة مجددا بعد تأخر ساعتين، بسبب إعادة تفتيشها وإنزال حقائب الركاب، بينما ألغى 17 راكبا سفرهم. وقد فتحت سلطات الأمن في المطار تحقيقا في ما حدث.
من ناحية أخرى، أحبطت جمارك مطار القاهرة محاولة راكب سوداني تهريب 22 كرباجا (سوطا) لدى وصوله على متن طائرة سودانية آتية من الخرطوم. وكان الراكب قد أخفى الكرابيج بين طيات ملابسه داخل إحدى حقائبه، غير أنه أثار شبهات رجال الجمارك، الذين اكتشفوا عملية التهريب عند تفتيشه. وأمام سلطات المطار، اعترف الراكب بجلبه «الكرابيج» لبيعها في مصر والاستفادة بفارق السعر. ومن ثم تحفظت السلطات على المضبوطات وحجزتها بوديعة الجمرك لتسليمها للراكب عند سفره عائدا للخرطوم، لأنه ممنوع تداولها وبيعها بالأسواق في مصر، في حين سمح للراكب بدخول البلاد.