دراسة: معظم ضحايا الزواج القسري في ألمانيا متحدرون من عائلات شديدة التدين

60% يحملون الجنسية التركية

TT

كشفت دراسة ألمانية حديثة أن معظم ضحايا الزواج القسري في ألمانيا متحدرون من عائلات شديدة التدين.

وأظهرت الدراسة التي أجرتها وزارة شؤون الأسرة الألمانية ونشرتها صحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية أن 59.4% من ضحايا الزواج القسري في ألمانيا متحدرون من عائلات شديدة التدين.

وأشارت الدراسة إلى أن 44% من ضحايا الزواج القسري أو المهددين به يحملون الجنسية الألمانية، ونحو 95% منهم من النساء والفتيات، و30% منهم قاصرون.

وكتبت صحيفة «دي فيلت» الألمانية استنادا إلى الدراسة أن نحو ثلث ضحايا الزواج القسري مهددون بالقتل، بينما تعرض نحو ثلثي الضحايا إلى العنف في منازل عائلاتهم.

وأشار التقرير إلى أن أكثر حالات الزواج القسري متحدرة من عائلات من تركيا، يليها في المرتبة الثانية صربيا، ثم كوسوفو، ثم مونتنيغرو ثم العراق.

وتستند الدراسة إلى بيانات 830 مؤسسة تقدم خدمات استشارية لضحايا الزواج القسري في جميع أنحاء ألمانيا، التي كانت تقدم الرعاية لنحو 3400 شخص عام 2008، بالإضافة إلى بيانات من مدارس ومنظمات معنية بشؤون المهاجرين وحالات فردية أخرى.

ومن جانبها قالت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج ماريا بومر في تصريحات لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» إنه ينبغي تعريف المهاجرين بشكل أفضل بقانون حظر الزواج القسري وحق العودة إلى ألمانيا لمن اضطر للسفر خارج البلاد بسبب الزواج القسري.

وأضافت بومر: «إننا بحاجة إلى مزيد من عروض الاستشارة والمساعدة، للرجال أيضا».