يبدو أن القيمين على موقع «فيس بوك» الأميركي العالمي للتواصل الاجتماعي، يقتربون الآن من التوصل إلى تسوية مع السلطات المنظمة في الولايات المتحدة، ستجبر الموقع الاجتماعي الأشهر والأكثر شعبية في العالم على الحصول على موافقة مستخدميه قبل إجراء أي تغيير من شأنه كشف معلومات شخصية عنهم أو نشاطات خاصة بهم إلى جمهور أوسع.
وكالة «أ.ب» نقلت الخبر نقلا عن صحيفة «وول ستريت جورنال»، وفيه أشارت الصحيفة إلى أن «فيس بوك» وافقت على خطوات بهذا الصدد لوضع حد لتحقيق استمر سنتين حتى الآن وقامت به مفوضية التجارة الاتحادية، ولكن لا المفوضية ولا الموقع علقا على هذا التطور للوكالة. غير أنه إذا ما تمت التسوية وفق ما تطلبه المفوضية، فسيتوجب حسب الصحيفة على «فيس بوك» الاستحصال على موافقة قاطعة وصريحة من مستخدميها، الذين يقدر عددهم بنحو 800 مليون مستخدم قبل تغيير تجهيزاتها الخاصة بالسرية والكتمان. هذا وكانت المفوضية الاتحادية قد فتحت تحقيقها مع «فيس بوك» بعدما أجرى الموقع تعديلات تظهر تلقائيا أسماء المستخدمين وصورهم وأماكن سكنهم وغيرها من المعلومات الشخصية الخاصة أمام أي كان من مستخدمي الموقع، وهذا ما ضايق المستخدمين الذين كانوا قد تعمدوا برمجة تجهيز السرية والكتمان بحيث يقتصر تداول المعلومات على مجموعة خاصة محددة من الأصدقاء والأقارب، واعترضوا على ذلك.