إدراج فنون الفروسية الفرنسية على لائحة التراث الإنساني

اللجنة الدولية لليونيسكو فضلتها على «خزف ليموج»

TT

قررت اللجنة العالمية لحماية التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، إدراج فنون ركوب الخيل في فرنسا على لائحتها التي تضم، حتى الآن، 216 تقليدا لمختلف شعوب العالم. ولم يتحقق حلم الحرفيين المهرة في ضم صناعة الخزف في مدينة ليموج، وسط فرنسا، إلى اللائحة، حيث طلبت اللجنة معلومات إضافية لم يتمكن المدافعون عن الملف من توفيرها في المهلة المقررة.

وجاء في قرار اللجنة أن فن الفروسية في فرنسا يبرز الانسجام بين معرفة الحيوان، طباعا وتشريحا، وبين الطبيعة البشرية التي تتأثر بمعاشرة الخيل الأصيلة وتجمع المهارة في ركوبها إلى ضرورة احترامها. وأشار التقرير إلى أن تربية الخيول تختصر في غياب وسائل القوة أو القهر أثناء ترويضها. وبدأت اللجنة التي تشرف عليها منظمة الأُمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية، يونيسكو، اجتماعاتها الدورية التي تنتهي، اليوم، في جزيرة بالي، للنظر في 84 ملفا مقدما إليها في هذا العام والبت فيه. وكانت إيرينا بوكوفا قد ناشدت الدول التأني في تقديم الطلبات نظرا لكثرتها واستحالة دراسة المئات منها. هذا وتقوم اليونيسكو بدعم المشاريع التي تدرج على لائحة التراث الثقافي الشفهي أو غير المادي، وتعتبر بمثابة «عجائب ثقافية» متوارثة، بهدف صيانتها والترويج لتعليمها ونقلها للأجيال الجديدة والحفاظ عليها من الاندثار. وخلال اجتماعاتها في بالي، وافقت اللجنة على دعم ملفات تتعلق بالحفاظ على أنواع من التراث الموسيقي في المكسيك ومالي وبوركينا فاسو وشرق كرواتيا، والاحتفال التقليدي في مدينة لوفان البلجيكية، وحظائر الملوك جنوب التشيك، وشك الأرز في منطقة ميبو في اليابان، و«الدائرة الصامتة» في كرواتيا، وتقاليد الحج إلى معابد الرب في البيرو، والرقص المقدس في معابد سادا اليابانية، والمباريات الثنائية الشعرية في قبرص.

يذكر أن فرنسا كانت قد فازت، العام الماضي، بإدراج فنون المائدة لديها على لائحة التراث الإنساني وكذلك مهارات نسج الدانتيلا وفق «قطبة ألينسون».