عجوز كرواتي يوقف سيارته ونسي مكانها

أسرته تنشر إعلانا للاهتداء إليها

TT

إنه إعلان صغير ينشر في الصحف اليومية المحلية لقاء مبلغ ضئيل، لكن ألا يمكن أن يكون بمثابة سلاح ذي حدين عندما يرشد اللصوص للسطو على سيارة.

هذه هي من الأفكار و«السيناريوهات» التي شغلت ذهن الكرواتية آنيتا، زوجة أنطون زفونايمير، بعدما ظلت وأسرتها والجيران يبحثون طيلة 20 يوما كاملة عن سيارة الأسرة التي نسي الزوج أين ركنها.

الزوج (75 سنة) كان قد نسي تماما الموقع الذي اضطر لأن يترك فيه السيارة بعدما تعرضت لعطل. وكل ما تذكره وظل عالقا برأسه أن سائق شاحنة تبرع بتوصيله إلى بيته، أما عدا ذلك فلا يذكر شيئا البتة. ومن جانبها ذكرت الزوجة لوسائل الإعلام المحلية الكرواتية أن زوجها قد تأخر في ذلك «أكثر من عادته، بل إنه لتأخره فوت موعد الحبة التي تساعده على تنشيط ذاكرته»، وأنه قد عاد من دون السيارة بصحبة شخص غريب.

وتابعت الزوجة، إنها رغم فرحتها والأسرة بعودة أنطون سالما «فإن فقدان السيارة، التي عايشت الأسرة لأكثر من 21 سنة، غدا هما كبيرا يزيد يوما بعد يوم»، وبخاصة، بعدما فشلت الأسرة في تحديد موقعها والعثور عليها رغم الجهود المبذولة في كل مكان.

هذا الوضع، حسب آنيتا، اضطر الأسرة للتفكير في نشر إعلان بأوصاف السيارة عسى أحدهم يعثر عليها فينهي بحثهم المضني «رغم احتمال تحول الإعلان إلى دعوة صريحة تلفت انتباه لصوص لسرقة السيارة».