أميركا تعيد للعراق أطباقا خاصة بالأسرة المالكة وصدام حسين

حصل عليها جندي أميركي ولاجئ عراقي في ميتشيغان

بعض الأطباق العراقية التي ترجع للعهد الملكي
TT

أعيدت أطباق سرقت من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وانتهى بها المطاف في أحد مطاعم مانهاتن، بعدما بيعت عبر موقع «إي باي»، إلى السلطات العراقية، حسبما أعلن القضاء الأميركي.

ومن بين القطع التي أعيدت ومجموعها 19، أوان خزفية تعود إلى آخر ملوك العراق، فيصل الثاني، على ما أوضح المدعي العام في مانهاتن، بريت بارارا.

وبعض الصحون المزنرة بخيط ذهب كانت تحمل الخاتم العراقي. وقد نقلت بطريقة غير شرعية إلى الولايات المتحدة، واشترتها مجموعة «كرييتيف تايم» الداعمة لفنانين عبر موقع «إي باي»، واستخدمت بعدها في مطعم «بارك افينيو اوتوم» الفخم في بارك افينيو في نيويورك، الذي أعد مع أحد الفنانين عشاء خاصا تمحور حول هذه الأواني على ما قال الموقع الإخباري «أتلانتيك واير».

وقد أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أمس أنهم سلموا مجموعة الأطباق إلى البعثة العراقية في الأمم المتحدة في مدينة نيويورك. وكانت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، قد ذكرت في شهر أكتوبر الماضي، أن مطعم «بارك افينيو» يقدم طبقا خاصا من لحم الغزال بشراب التمر، في أطباق مطلية بالذهب كان يملكها صدام حسين.

وأطلق على هذا الطبق الذي يصل ثمنه إلى 38 دولارا اسم «غنائم»، وهو نتيجة للتعاون بين الشيف كيفن لاسكو والفنان مايكل راكوويتس، وهو يهودي عراقي الأصل.

وبعدما تبلغت «كرييتيف تايم» الطابع غير القانوني لوجود هذه الأواني على الأرض الأميركية، سلمتها إلى القضاء الأميركي ليتمكن من إعادتها إلى العراقيين. وسلمت المجموعة الثلاثاء إلى بعثة العراق الدائمة لدى الأمم المتحدة.

وأفاد موقع «أتلانتيك واير» بأن الصحون تم شراؤها بمبلغ تراوح بين 200 و300 دولار، عبر «إي باي» من جندي أميركي توجه، أربع مرات، إلى العراق، ولاجئ عراقي يقيم في ميتشيغان (شمال الولايات المتحدة).

وتتوافر على موقع «إي باي» مئات القطع المرتبطة بحقبة صدام حسين من بينها أوراق نقدية وأوسمة عسكرية وغيرها.