في استطلاع شمل عينة تمثيلية من الفرنسيين، حلت سيغولين روايال، المرشحة الاشتراكية السابقة للرئاسة، في صدارة الشخصيات التي تثير انزعاج مواطنيها. وكشف 68 في المائة من الذين شاركوا في الاستطلاع أنهم يعتبرون سيغولين شخصية سياسية مزعجة. وكانت أسهمها قد تراجعت، في الاستعدادات الحالية للانتخابات الرئاسية المقبلة، بشكل كبير، واختار أعضاء حزبها غريمتها مارتين أُوبري أمينا عاما للحزب الاشتراكي.
بعد سيغولين في التسلسل حل في المرتبة الثانية بين الشخصيات التي لا تحظى بود عموم الناس، دومينيك ستروس - كان الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي والمتهم في قضية اعتداء جنسي. وهي ليست المرة الأُولى التي يعرب فيها الفرنسيون عن امتعاضهم من ستروس - كان، فقد سبق أن ظهر اسمه في استطلاع سابق من النوع نفسه، حيث قالت نسبة تزيد على النصف من المشاركين إنهم يعتبرونه، مع زوجته آن سانكلير، الثنائي الأكثر ضربا على الأعصاب.
في المرتبة الثالثة جاءت إيفا جولي، القاضية النرويجية الأصل والمرشحة الحالية لرئاسة فرنسا عن أحزاب البيئة. ورغم كفاءتها وشجاعتها ونزاهتها المهنية، تحولت جولي إلى هدف لسخرية الممثلين الهزليين وخصوم سياسيين بسبب لكنتها الواضحة وهي تتكلم بالفرنسية، وكذلك بسبب العوينات الطبية الحمراء التي يقال إنها تملك منها عشرات الأزواج.
أين موقع الرئيس نيكولا ساركوزي في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «هاريس» لحساب مجلة «في.إس.دي» ونشرت خطوطه العريضة، أمس؟ لقد جاء في المرتبة الرابعة بين الأكثر إزعاجا، ولحقت به مارين لوبين، رئيسة حزب الجبهة الوطنية، في المرتبة الخامسة، وذلك حسب رأي عينة عشوائية من الرجال والنساء البالغين الذين زاد عددهم على الألف. وخارج حلقة السياسيين جاء لاعب كرة القدم فرانك ريبيري في صدارة الرياضيين المثيرين لأعصاب الفرنسيين، وكذلك بنجامان كاستالدي مقدم البرامج في التلفزيون. وبين العاملين في حقل الغناء جاءت الفرنسية الأُولى كارلا بروني في المرتبة «الإزعاجية» الرابعة، بعد المغنية لوري والمغني وبطل كرة المضرب السابق يانيك نوا والمطرب الساخر غي بيدوس.