وزارة الصحة المغربية تنفي استيراد أنسجة الثدي المسببة للسرطان

دعت المغربيات اللاتي قمن بعمليات تجميل في الخارج إلى الخضوع للفحص الطبي

TT

أكدت وزارة الصحة المغربية أن المغرب لم يستورد الأنسجة الصناعية المستعملة لتكبير حجم الثدي (السيليكون) التي كانت تصنعها شركة «بولي أمبلنت بروتيس» الفرنسية التي أفلست عام 2010، والتي أثارت ضجة عالمية بسبب علاقتها المحتملة بظهور سرطان الثدي.

وكانت الكثير من المغربيات اللاتي خضعن لعمليات تكبير الثدي أصبن بالفزع جراء انتشار الخبر، خوفا من أن يكون «السيليكون» الذي يحملنه في صدروهن من إنتاج الشركة ذاتها وهو ما يهدد حياتهن بالخطر.

وذكرت الوزارة أن العلامة التجارية لشركة «بولي أمبلنت بروتيس» ليست ضمن اللوازم الطبية لتجميل الثدي التي حصلت على رخصة التسجيل بالمغرب. ودعت النساء المغربيات اللاتي خضعن لعمليات تجميل بالخارج، وزرع هذه المادة (السيليكون) إلى استشارة اختصاصي التجميل بهدف ضمان تتبع طبي يناسب حالتهن الصحية.

وأوضحت الوزارة في بيان لها صدر عقب اجتماع عقد أول من أمس ضم رئيس الهيئة الوطنية للأطباء ورئيس وأعضاء الجمعية المغربية لجراحة التقويم والتجميل ومسؤولين بوزارة الصحة، أن الجمعية تؤكد «عدم استعمال أعضائها لهذا النوع من اللوازم الطبية».

وأوضح المصدر ذاته أن أعضاء الجمعية المغربية لجراحة التقويم والتجميل على استعداد لضمان تتبع الوضع الصحي للنساء اللاتي خضعن لعملية تكبير الثدي.

ودعت الوزارة أيضا كافة مهنيي الصحة إلى التصريح للمركز الوطني لليقظة الدوائية التابع للوزارة بالحالات التي ظهرت عليها آثار جانبية واضحة، كما يمكن للمرضى أيضا الاتصال بالمركز هاتفيا للاستشارة.

وأشار الوزارة إلى أن العمليات التجميلية التي تستخدم فيها مادة السيليكون لرفع الثدي، والتي يتم تسويقها منذ 2001 من قبل شركة «بولي أمبلنت بروتيس» التي تخضع للتصفية القضائية منذ مارس (آذار) 2010، تعتبر حديث الساعة في الأوساط العلمية والطبية عبر العالم، بالنظر إلى الجدل القائم حول علاقتها المحتملة بظهور حالات الإصابة بالسرطان، والتي لم يتم تأكيدها بعد.