عزل قسيس إسباني استغل أموال الكنيسة واستثمرها في شركة أعلنت إفلاسها

قررت مجلس الأساقفة في مدينة برشلونة، ثاني كبرى مدن إسبانيا، عزل القس جوردي كاستييت عن إدارة كنيسة سانت إيبوليت دي بولتريغا، وذلك بعدما ثبت أنه تسبب في خسارة مبلغ 200 ألف يورو من حساب الكنيسة كان قد استثمره، بشكل شخصي، في شركة «نويبا روماسا» التي أعلنت إفلاسها مؤخرا.

ناطق باسم المجلس أعلن بالاسم أن كاستييت جرد من مسؤولية إدارة الكنيسة وتقديم القداس، لكن لم يفقد درجته الدينية باعتباره قسيسا. هذا، ويعتبر كاستييت من الشخصيات الدينية المحترمة في منطقته، وكان قد عين مسؤولا عن كنيسة سانت إيبوليت قبل 14 سنة، عندما كان عمره 28 سنة. وجاء في رسالة اعتذاره عما فعله قوله: «لقد كان استثمارا خاسرا وعملية كبيرة، وقد غامرت بالدخول فيها، وهو سبب إقصائي»، لكنه أضاف أنه يترك الكنيسة وهي «منظمة تماما، باستثناء دفع فاتورة تصليح سقف الكنيسة»، مضيفا أنه سيخلد الآن إلى الراحة أولا، وسيوجه جهوده بعد ذلك نحو إكمال إعداد رسالته لنيل درجة الدكتوراه في اللاهوت.