بالون أطلقه تلميذ فرنسي وصل إلى صياد في تايلاند

دس فيه عنوان مدرسته ونسي أن يذكر في أي بلد تقع

TT

وصلت نفاخة (بالون) كانت قد أطلقت أثناء حفل مدرسي في بلدة ليمالونج، وسط غربي فرنسا، في الصيف الماضي، إلى سواحل تايلاند، حيث عثر عليها صياد هناك. وقالت استيل بوتيه، مديرة المدرسة، لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إنها تلقت بطاقة بريدية من الصياد التايلاندي يخبرها فيها بالحادثة.

كتب الصياد في بطاقته، التي جاء نصفها باللغة التايلاندية ونصفها الآخر بالفرنسية أنه كان يتجول على ظهر فيل قرب الشاطئ عندما عثر على البالون وفي داخله عنوان المدرسة الفرنسية. كما كتب معرفا بنفسه أنه يملك قاربا لصيد السمك ويعيش في جزيرة فايام، الواقعة في إقليم رامونغ التايلاندي.

وأضاف الصياد: «كانت مهمة شاقة جدا إيجاد بلدتكم على الخارطة». وحمل الغلاف الذي وضعت فيه البطاقة تاريخ السابع عشر من ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ووصل من الجزيرة التايلاندية إلى فرنسا في 27 يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنه لم يصل إلى المدرسة إلا بعد أكثر من أسبوعين.

ومن ناحية أخرى، أوضحت نادية بوير، رئيسة جمعية أولياء أمور الطلبة في المدرسة، أنهم تلقوا رسائل من مدن قريبة بلغتها بالونات التلاميذ، مثل كونياك أو لاروشيل، على الساحل الغربي لفرنسا، لكن أيا منهم لم يكن يحلم بأن يطير بالونه إلى الشرق الأقصى. وحول تقليد إطلاق البالونات، قالت المديرة إن تلاميذ المدرسة، وعددهم تسعون تلميذا، ختموا احتفال نهاية العام الدراسي في 25 من يونيو (حزيران) الماضي بإطلاق بالونات تحمل وريقات صغيرة كتبوا عليها عنوان المدرسة. ونظرا لأنهم لم يتصوروا أن تذهب إلى ما وراء الحدود والبحار، لم يشيروا إلى أن المدرسة تقع في فرنسا. وهذا هو السبب الذي جعل الصياد التايلاندي «يدوخ» لكي يعرف في أي بقعة من العالم تقع ليمالونج.