إغلاق صالات «تسمير» البشرة في كبرى ولايات أستراليا

بعد تحميل «أسرّة الأشعة» مسؤولية ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الجلد

TT

قررت سلطات ولاية نيو ساوث ويلز، كبرى ولايات أستراليا من حيث عدد السكان، إجبار مالكي صالات «تسمير» البشرة، المعروفة باسم «السولاريوم» عبر أسرّة الأشعة فوق البنفسجية، على إغلاق أبوابها بحلول نهاية عام 2014، وذلك استنادا إلى نتيجة بحث عملي أجراه مجلس مكافحة السرطان في استراليا، أظهر أن من يخضع لـ«تسمير» البشرة قبل سن 35 سنة تتضاعف لديه مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.

وكالات الأنباء العالمية، ومنها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، نقلت يوم أمس عن روبن باركر، وزيرة البيئة في الولاية، أن هذه الفترة ستعطي وقتا كافيا لتلك الصناعة للتحول إلى نشاط جديد. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية نيو ساوث ويلز التي تضم مدينة سيدني، كبرى مدن البلاد، باتت أول ولاية أسترالية وثاني مكان في العالم بعد البرازيل يتخذ هذا القرار. وتضم الولاية حاليا 100 مؤسسة تعمل في هذه المجال، وهي تملك 254 وحدة «تسمير» تجارية، 10 في المائة منها تستخدم الأشعة فوق البنفسجية حصرا.

إعلان الوزيرة باركر، الذي يحظر تحديدا أسرّة الأشعة فوق البنفسجية المستخدمة في عمليات «تسمير» البشرة، تزامن مع «اليوم العالمي للسرطان». وجاء في كلام الوزيرة المنتمية إلى حزب الأحرار اليميني «إن لدى أستراليا أعلى معدل للإصابة بسرطان الجلد (الميلانوما) في العالم، وقد تأخر كثيرا اتخاذ قرار الحظر هذا».

ومما يذكر أيضا أن إعلان الحظر جاء في أعقاب حملة تلفزيونية أطلقها «المجلس» بعد وفاة امرأة شابة من مدينة ملبورن، عمرها 26 سنة، عام 2007 بسبب سرطان الجلد، عُلم أنها كانت كثيرة التردد على صالات تسمير البشرة.