حسب تصنيف بريطاني: باريس أفضل مدينة للدراسة الجامعية في العالم

مدن أوروبا وجامعاتها ما زالت تتقدم على الولايات المتحدة وأستراليا

مبنى السوربون التاريخي في باريس
TT

حلت العاصمة الفرنسية، باريس، وجامعاتها في المرتبة الأولى بين مدن العالم المناسبة لدراسة الطلاب فيها. وحسب دراسة أعدتها جمعية «كيو إس» البريطانية المتخصصة في متابعة مستويات عيش الدارسين في المرحلة الجامعية والتسهيلات المقدمة لهم، تقدمت باريس على مدن منافسة اشتهرت بكونها نقاط جذب للطلاب، مثل لندن في بريطانيا، وبوسطن في الولايات المتحدة، وملبورن في أستراليا.

اعتمدت الدراسة التي نشرت على الموقع الإلكتروني للجمعية على 12 نقطة موزعة على 5 محاور، هي: قيمة الجامعات وشهرتها العالمية، والاختلاط بين الطلبة المحليين والأجانب، وتسهيلات المعيشة، ونوعية الشهادات العلمية ومدى جاذبيتها لأرباب العمل، ومستوى أجور التسجيل في الجامعة. وكسبت باريس مكانتها محققة 421 نقطة من مجموع 500 نقطة، وذلك بفضل ثرائها الثقافي ولوجود 16 جامعة فيها. كما لعبت أجور التسجيل الزهيدة دورا في ترجيح كفة العاصمة الفرنسية على لندن التي جمعت 405 نقاط وحلت في المرتبة الثانية، بينما جمعت بوسطن 399 نقطة وحلت ثالثة.

وكشف التصنيف البريطاني أن قارة أوروبا وجامعاتها ما زالت تنافس أميركا وجامعاتها الكثيرة، فقد وردت مدينتان أوروبيتان بين المدن الـ5 الأوائل، و6 مدن أوروبية بين الـ10 الأوائل في التصنيف، مقابل مدينة أميركية واحدة هي بوسطن، التي تقع فيها وفي محيطها بعض أعظم جامعات العالم، على رأسها هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «إم آي تي».

إلى ذلك، يذكر أن بين المدن الأميركية جاءت سان فرانسيسكو في المرتبة 17، وتلتها نيويورك في المرتبة 18 بين المدن المرغوبة والمفضلة للدراسة الجامعية. وكانت وزارة التعليم العالي الفرنسية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن إنشاء 3 مجمعات جديدة كبرى للطلبة الجامعيين في باريس وضواحيها، اثنان منها يتبعان جامعة باريس - السوربون، والثالث في ضاحية ساكلي.